الدكتورة حياة سندي ولدت على أرض مقدسة في قبلة المسلمين مكةالمكرمة. وتلقت تعليمها الابتدائي والمتوسط والثانوي وبداية المرحلة الجامعية في ذات الأرض المقدسة وتميزت منذ صغرها بحب الاطلاع وقراءة قصص العلماء والمؤرخين. وبعد أولى مراحلها الجامعية قررت الرحيل إلى لندن وسجلت اسمها كأول امرأة خليجية تحصل على شهادة الدكتوراه في مجال التكنولوجيا الحيوية. واختيرت في المركز التاسع عشر ضمن قائمة الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم العربي. الدكتورة سندي باحثة زائرة في جامعة هارفارد وشاركت ضمن أربعة علماء في فيلم وثائقي بدعم من المكتب التنفيذي للرئيس الأمريكي لتعزيز تعليم العلوم بين الشباب. كما فازت بجائزة مكة للتميز العلمي ومنحتها مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك لقب المستكشفة الصاعدة. واختيرت مرة أخرى من بين 150 امراة مؤثرة في العالم، وكذلك حصلت على لقب أول سفيرة للنوايا الحسنة. واستطاعت بجهدها أن تكون أحد أفضل 50 عالما لتشجيع العلوم لدى الشباب. السعودية حياة سندي عضو في مجلس الشورى وهي مؤسس ورئيس معهد التخيل والبراعة غير الربحي ويهدف المعهد إلى خلق منظومة للإبداع الاجتماعي وريادة الأعمال من أجل العلماء والتقنيين والمهندسين في الشرق الوسط. وقد أدت مهامها ببراعة في عدد من النشاطات إذ عينت استشاري تكنولوجيا بيولوجية في الولاياتالمتحدة وروسيا والشرق الأوسط وهولندا، وساعدها في ذلك تخصصها في الرعاية الصحية والنفط والماء والبيئة. ثم شغلت سندي منصب مديرة ورئيسة القسم العلمي لمجموعه سونوبتيكس للتكنولوجيا في كمبردج، كما اختيرت زميلة في مركز أبحاث شرفي التابع لمدرسة العلوم البيولوجية والكيميائية في جامعة أكستير ومركز أبحاث سكولمبرجر كمبردج، وأسست مركز سونوبتكس للتكنولوجيا. فهي عضو أيضا في جماعه انقذوا العلوم البريطانية وهي صاحبة الاختراع العالمي مجس الذي يعد آلة تشخيصية قادرة على تحليل سوائل الجسم بتكلفه مادية بسيطة تساعد على فهم ومعالجة الأمراض الوراثية وتشخيص الأمراض السرطانية.