أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أهمية مبدأ الشفافية، مشيدا لدى افتتاح المبنى الجديد لفرع هيئة الرقابة والتحقيق في المنطقة أمس بالدور الكبير الذي تضطلع به الهيئة. وقال سموه في كلمة ألقاها في حفل الافتتاح إن الجميع يدركون حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد على أن تكون أعمال هذه الهيئة بالشكل الممتاز الذي يتطلع إليه كل مواطن ومواطنة، لافتا إلى أن ديدين هذه البلاد هو حسن الظن دائما وأبدا وهو الأغلب والسابق وافتراض حسن النية والاجتهاد هو الأساس وما يحدث من تقصير أو مخالفة من الأمور الشواذ. وأضاف: من أخطأ فمحاكمنا الجليلة قادرة على أن تحقق في هذا الأمر وإن كانت هناك عقوبة مستحقة فهي تقرر وتنفذ دون تردد. ودائما تقديم حسن النية هو الأساس في حسن العمل في جميع الهيئات الرقابية التي مسؤوليتها المتابعة لأن الشك والتشكيك لا يولد إلا سوء العمل، أما الثقة وحسن النية والظن الحسن يجعل من لديه نقص أن يعدله. وتابع مخاطبا رئيس هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور صالح بن سعود العلي: منطقة تبوك كما ذكرتم تعتبر نموذجا بما عليه العمل القائم في هذه المنطقة في كافة الدوائر، ونعدكم أن مبدأ الشفافية التي يؤكد عليها خادم الحرمين الشريفين والقيادة هو ما سيكون عليه دائما كما كان ماضيا أساسا لكل أعمالنا في هذه المنطقة، وأبواب الإمارة والقطاعات الحكومية مفتوحة لمنسوبي الهيئة، وندعو الله لكل من يعمل في أي جهة رقابية بالحكمة وحسن التصرف والهدوء والصبر وتحكيم الظن الطيب أولا ويدرك أنه وزميله الآخر هو مواطن ومن تعمل تدرك أن زميلتها الأخرى هي مواطنة مثلها. واستمع سموه إلى شرح عن مجسم المبنى الجديد الذي يقع على مساحة 10 آلاف متر مربع بمساحة مباني قدرها 3 آلاف و500 متر مربع. ويتكون من دورين ويضم مكاتب إدارية ومكاتب رقابية وتحقيقية بالإضافة إلى تجهيزات المبنى. ومن جهته، أشار الدكتور صالح بن سعود العلي في كلمته إلى أن منطقة تبوك من المناطق النموذجية في الانضباط بالعمل في كافة أجهزتها الحكومية.