أضفت مشاركة فريق بطل الراليات يزيد الراجحي في المعرض القيمي الذي تنظمه مدرسة إياس بن عدي المتوسطة بمنطقة الرياض لمدة أسبوع، في إطار تفعيل دور المسؤولية الاجتماعية والاهتمام بأبناء المجتمع، حماسا للمتلقين المهتمين بتعلم تجربة محاكاة السرعة، التي جاءت ضمن فعاليات مشاركة فريق الراجحي من خلال قسم التوعية المرورية، لتوعية وتثقيف الطلاب بأهمية التقيد بالأنظمة المرورية واتخاذ السبل الوقائية اللازمة للسلامة وضوابط القيادة الآمنة في الطرقات، وزيادة الوعي فيما يتعلق بممارسة رياضة السيارات بطريقة نظامية تحد من مخاطر ممارسة الهواية بطريقة عشوائية وفي أماكن غير مخصصة لها. وأكد الراجحي، أن تواجد الفريق في مثل هذه الأنشطة يعتبر واجباً وطنياً دينياً لخدمة شباب المملكة ضمن إطار تفعيل دور المسؤولية الاجتماعية، وأضاف: نحرص دائما على الفعاليات والأنشطة التي ينظمها الفريق فيما يتعلق بتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية، لإدراكنا التام بأهمية إيصال رسالة سامية للمجتمع على وجه العموم وللشباب بشكل خاص، بهدف رفع درجة الوعي والتثقيف في مختلف الاتجاهات، بجانب الاهتمام بنواحي الأمن والسلامة، وهو الأمر الذي يكفل بإذن الله المساهمة في الحفاظ على ثروة وطننا من الشباب وتوجيههم إلى الطرق الصحيحة لممارسة هواياتهم وأنشطتهم في أماكن آمنة تخضع للطرق الوقائية. وتابع: فريقي لن يتردد لحظة واحدة في تقديم كل ما من شأنه خدمة الدين والوطن والحفاظ على الشباب من خلال توعيتهم وتثقيفهم والأخذ بأيديهم نحو الطرق الصحيحة والسليمة، وذلك سيسهم في تقديم الكثير من قصص النجاح في مجالات عدة، مما ينعكس بصورة إيجابية على الوطن وحركة التنمية الشاملة الملحوظة في جميع الاتجاهات، وأشكر جميع الجهات والقطاعات الحكومية والخاصة التي تحرص على التعاون مع الفريق للمساهمة في إيصال الرسالة التي تهدف في المقام الأول والأخير لخدمة شباب الوطن. يذكر أن تجربة محاكاة السرعة نالت إعجاب زوار مقر فعاليات فريق يزيد الراجحي للسباقات من جماهير ومتابعين، بالإضافة إلى منسوبي القطاعات الحكومية والمتسابقين المشاركين في الراليات والذين يحرصون على المشاركة فيها، حيث يعتبرونها بمثابة الحصة التدريبية قبل خوض مراحل الرالي، فيما يحظى المعرض القيمي بمتابعة وزارة التربية والتعليم وعدد من القطاعات الحكومية الأخرى، حيث يبدأ نشاطه بصفة يومية من السابعة والنصف صباحا حتى الواحدة ظهرا، ويستقبل أعدادا كبيرة من الطلاب، بحيث يتوقع أن يصل عدد الزيارات اليومية إلى أكثر من 500 طالب.