دخلت قضية كرسي الرئاسة في الرائد منعطفا حرجا، فعلى ما يبدو أن الرئيس المكلف عبدالعزيز المسلم وبعد التطورات الأخيرة لم يعد يحظى بقبول الكثير من الرائديين على الرغم من أنه عقد العزم على الاستمرار في كرسي الرئاسة وتقديم ملفه الرئاسي حال فتح باب الترشح للانتخابات القادمة، وهو الذي أحدث شرخا كبيرا في الرائد خاصة على الصعيد الشرفي عندما ذهب للتقليل ممن دعموا إدارته ووقفوا معه، وراح يثني على من ورطه بالديون وكبل العمل بالمماطلة المستمرة والوعود الزائفة بالسداد!! فيما لا يزال ناصر بن عبدالله الجفن رئيس هيئة أعضاء الشرف الحالي مصرا على تقديم ملفه الانتخابي، ويعتبر الجفن صاحب قدرة مالية ولكن تكمن مشكلته في عدم اقتناع الرائديين بتوليه كرسي الرئاسة بسبب إقامته في مدينة الرياض إضافة لضعف خبرته الكروية ومجاملته التي قد تجعله عرضة للتدخلات من قبل بعض المحسوبين على الرائد خاصة بعض المقيمين في مدينة الرياض!! الربدي يدخل السباق وفي نفس شأن كرسي الرئاسة طالبت جماهير الرائد عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي مجالسها الخاصة بتولي عضو شرف النادي عبدالعزيز بن عبدالله التويجري كرسي الرئاسة حيث يرى عمر الصقري ويوسف السديري وإبراهيم الصالحي وياسر الصقري وصالح التويجري وخالد الغنيم أن التويجري هو أفضل من يقود الرائد في الأربع سنوات القادمة لعدة أسباب منها أنه مقيم في مدينة بريدة مقر النادي، ويجد قبولا سواء من الناحية الجماهيرية أو الشرفية، إضافة لمكانته في منطقة القصيم كواحد من أكبر رجال الأعمال. والمعروف أن التويجري هو من قاد الرائد للصعود للدوري الممتاز (جميل) العام 1428ه وهو الصعود الأخير للرائد، كما تولى رئاسة المكتب التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف لموسمين في فترة رئاسة فهد المطوع وقدم استقالته بعد تولي ناصر الجفن رئاسة هيئة أعضاء الشرف، ويعتبر التويجري أكثر الرجالات قبولا خاصة من الناحية الجماهيرية والشرفية، ومن المحتمل دخول المهندس عبدالعزيز الربدي في سباق كرسي الرئاسة وهو وجه جديد في القائمة الشرفية!! تنحي الرميخاني على صعيد تواصل الأحداث السريعة في الرائد، علمت مصادر «عكاظ» أن نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف سليمان الرميخاني ينوي تقديم استقالته من منصبه ولم يبد الأسباب التي قد تكون عائدة بالدرجة الأولى لعدم رضاه عن الأوضاع في الوسط الرياضي بشكل عام، حيث أبدى عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) استغرابه من التراشق الكبير في الوسط الرياضي، وأفاد أن هذه الأجواء غير مشجعة على البقاء خاصة بعد تصريح خالد البلطان ضد رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد، وتساءل الرميخاني «رياضتنا إلى أين تتجه؟»! بعد كل هذا، ويبدو أن الرميخاني غير راض عن وضع الرياضة بشكل عام وفي الرائد بشكل خاص وهو الذي ذكر ذلك في حوار سابق في «عكاظ»، حينما أكد أن الرائد يعاني من الانقسامات والتحزبات التي أحبطت كثيرا من العمل القائم داعيا للم الشمل ونبذ الفرقة والتركيز على مصلحة الرائد الكيان!! الرائد بلا كبير!! الأحداث المتسارعة في الموسم الرياضي المنصرم أكد أن الرائد يسير بلا كبير حيث استمرت التراشقات بين أبناء الرائد وامتدت لكبار رجالات النادي واتهامهم بالهروب والتنصل من مسؤولياتهم تجاه النادي من قبل الرئيس الحالي عبدالعزيز المسلم!! وسط صمت مطبق من قبل المجلس الشرفي برئاسة ناصر الجفن والذي فشل فشلا ذريعا في رأب الصدع وإيقاف التجاوزات ضد رجالات النادي وإعلامه المخلص، كما فشل في إنهاء الأزمات التي واجهها النادي هذا العام والمتمثلة في غرق النادي بالديون وإيقاف حساباته البنكية ومنعه من التسجيل خاصة في فترة التسجيل الشتوية، والوقوف موقف المتفرج حيال وعود الرئيس السابق بسداد الديون وعدم سماع صوت الجماهير التي طالبت بإصدار بيان توضيحي لموقفها تجاه مماطلة الرئيس السابق في الوفاء بالوعود المتكررة لسداد الديون!! الحل في المكاشفة!! يرى الكثير من الرائديين أن حل مشكلة ناديهم في رحيل الرئيس الحالي عبدالعزيز المسلم وترشيح رئيس جديد يجد القبول من الجميع، وحل مشكلة الديون التي قد تعطل العمل القادم وإعادة هيبة النادي التي فقدت هذا العام، مع التشديد على عدم الإساءة لأبناء النادي المخلصين، وهذا لن يحدث إلا بعقد اجتماع مكاشفة تحت سقف واحد يضم كافة الرائديين!!.