يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، مساء غد، الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها التاسعة، والذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بالمدينةالمنورة. أوضح مستشار سمو وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله أسس هذه الجائزة على منطلقات إسلامية سامية غايتها ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية المطهرة والنهل من معين هذا المصدر التشريعي الثاني بعد كتاب الله الكريم، مضيفا أن المسابقة تهدف إلى الإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم وشغل وقت الناشئة والشباب بما يفيدهم دينيا وعلميا وأخلاقيا. ومن جانبه، ذكر عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور قيس بن محمد آل مبارك أن لمسابقة الأمير نايف بن لحفظ الحديث آثارا تربوية تنشدها جميع الأمم، وأن ما تقوم به يعد بابا من أبواب نشر الوعي بسيرة الرسول، وقال: «ولعل من جميل صنع القائمين على الجائزة أنهم جعلوا لها ثلاثة مستويات لتشمل جميع المراحل الدراسية، ومما تشكر عليه الإدارة التنفيذية للأمانة العامة للجائزة أنها شكلت لجانا متعددة لوضع نظام دقيق للمسابقة يحدد أهدافها ويوضح شروطها». ومن جهته، أكد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح أهمية المسابقة، كون السنة النبوية أصلا من أصول الدين ووحيا أوتيه صلى الله عليه وسلم من رب العالمين، وأن الخير كل الخير في طاعة الرسول والعمل بسنته، وقال: «إن الأبناء والبنات إذا حفظوا سنة النبي تكونت لديهم ثروة علمية، ووجدت فيهم ملكة فقهية تؤثر في شخصياتهم وتسدد تصرفاتهم وتهيئ النابغين منهم لأن يكونوا علماء ربانيين ينفع الله بهم البلاد والعباد ويسدون حاجة الأمة إلى أهل العلم الذين يرجع إليهم في مجال العلم والتعليم والفتوى والدعوة والإرشاد وفي مجال القضاء والفصل في الخصومات» .