يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم المؤتمر العلمي الثاني لكلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبدالعزيز الذي تنظمه الكلية، بالتعاون مع الشريك المنظم مركز الخليج للأبحاث، تحت عنوان «الاقتصاد الوطني.. التحديات والطموحات». وسيلقي سموه كلمة كريمة ستكون نبراسا ومنطلقا لهذا المؤتمر. ويتحدث في المؤتمر أيضا صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني، حيث يلقي سموه غدا ورقة علمية في جلسة (دور المؤسسات العسكرية والأمنية في الاقتصاد الوطني) . وقال مدير جامعة الملك عبدالعزيز في جدة الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب «إن الأمير مقرن سوف يفتتح المؤتمر بكلمة كريمة ستكون نبراسا ومنطلقا لهذا المؤتمر الهام». وأوضح طيب أن المؤتمر سيعقد 18 جلسة رئيسية، وعلمية، يتحدث خلالها 100 متحدث ومشارك ومعقب ومقدم مداخلة، ويحضر أعمال المؤتمر أكثر من 1000 شخص من المسؤولين، والأكاديميين، والقطاع الخاص. وقال: إن المؤتمر الذي يحمل عنوان (الاقتصاد الوطني: التحديات والطموحات) هو النسخة الثانية من سلسلة متصلة تعقد بشكل دوري كل عامين بالتعاون بين الكلية ومركز الخليج للأبحاث، وأن المؤتمر أصبح علامة مضيئة في مسيرة الجامعة والكلية. وأوضح الدكتور أسامة طيب أن المؤتمر يشهد مناقشة 6 محاور رئيسية هي (جلسات متخذي القرار) وهذه المحاور هي: الطاقة المتجددة، قطاع النقل، دور المؤسسات العسكرية والأمنية في الاقتصاد الوطني، سوق العمل والعمال في المملكة، الوقف ودوره في الاقتصاد الوطني، قطاع الصحة ودوره في الاقتصاد الوطني، وستناقش تلك المحاور عبر 12 جلسة علمية أو ورشة عمل. وفيما يلي جدول أعمال المؤتمر: المحور الأول: الطاقة المتجددة، ويتناول هذا المحور شرح توجه المملكة نحو استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة التي تشمل الطاقة النووية، وأنواع الطاقة النظيفة الأخرى، لخدمة أغراض التنمية المستدامة والشاملة وانعكاس ذلك إيجابا على الاقتصاد الوطني. ويبدأ الكلام في المحور بكلمة ترحيبية للأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي، وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للشؤون التعليمية. ويدير الجلسة التي ستبدأ من التاسعة والنصف صباحا وحتى الحادية عشرة صباحا، الدكتور فواز العلمي، وكيل وزارة التجارة والصناعة سابقا. المتحدثون: الدكتور ماهر بن عبدالله العودان، رئيس قطاع الأبحاث والتطوير والابتكار مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة. والأستاذ صالح بن عيدالحصيني، رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة مجلس الشورى، والدكتور محمد سالم سرور الصبان، مستشار اقتصادي ونفطي وأستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبدالعزيز سابقا. وسيتم خلال الجلسة طرح ومناقشة مزايا ونتائج دخول المملكة إلى مجال إنتاج واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، والطاقة النظيفة على خطط ومشاريع التنمية المستدامة والتنمية الشاملة، بحث مردود استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية في تشغيل المشاريع الإنتاجية والخدمية والتعليمية والصحية وغيرها في المملكة، وتكلفة استخدامها مقارنة بمردودها الاقتصادي، تأثير استخدام الطاقة النووية والجديدة والمتجددة على توطين اقتصادات المعرفة، ونقل التكنولوجيا المتقدمة في شتى المجالات ومردود ذلك على الاقتصاد الوطني السعودي. انعكاس استخدام الطاقة النووية على تطوير التعليم ومن ثم مخرجاته، ودعم البحث العلمي، بما يجعل المملكة تلحق بدول العالم المتقدمة في هذا المجال خاصة، والمجال العلمي والأكاديمي عامة. تقليل الاعتماد على استخدام المملكة للطاقة التقليدية خاصة مع تزايد الاستهلاك المحلي من الوقود التقليدي، الأمر الذي يهدد الصادرات السعودية من النفط ومشتقاته خاصة أنها قابلة للنضوب. عائد استخدام الطاقة النووية والطاقة النظيفة والمتجددة على توفير فرص عمل جديدة للخرجين السعوديين والمساهمة في حل مشكلة البطالة. أما المحور الثاني للمؤتمر فيناقش قطاع النقل في المملكة، وآثار المشاريع التي تعمل عليها الحكومة في مجال النقل البري والبحري والجوي على تطوير هذه القطاعات، والفوائد المتوقعة من هذه المشاريع ومردودها من كافة الجوانب، وكذلك مناقشة مشاريع النقل المستقبلية التي تخطط لها حكومة المملكة وتأثيراتها المحتملة . وتبدأ الجلسة عند الحادية عشرة والنصف صباحا بكلمة ترحيبية للأستاذ الدكتورعبد الله عمر بافيل، وكيل جامعة الملك عبد العزيز للمشاريع. ويدير الجلسة السفير محمد أحمد طيب مدير عام فرع وزارة الخارجية في منطقة مكةالمكرمة. المتحدثون في الجلسة هم: المهندس وسمي فراج الفراج مديرعام مشاريع التوسعة في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، والكابتن محمد علي جمجوم مساعد النائب للسلامة والنقل الجوي في الهيئة العامة للطيران المدني، والمهندس محمد توفيق مدني مدير عام الطرق والنقل في منطقة مكةالمكرمة، والكابتن ساهر بن موسى طحلاوي مدير عام ميناء جدة الإسلامي.