شيع أكثر من ثلاثة آلاف شخص من أنحاء المملكة ودول الخليج، شاعر المحاورة المعروف عبدالله بن شايق القحطاني وثلاثة من أقاربه ظهر أمس الأحد إلى مقبرة حضار شمال المزاحمية، بعد أن أديت الصلاة عليهم في جامع الهويدي في المحافظة، بحضور محافظ المزاحمية عساف بن سيف العساف، ونائبه ناصر المقاطي، والعميد معتز المنصور رئيس شرطة المزاحمية، والمسؤولين، وذوي الراحلين. وتلقت أسرة الشاعر القحطاني وأقاربه اتصالات ومواساة عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وعدد من المسؤولين والشخصيات المعروفة. وكان الشاعر ابن شايق انتقل إلى رحمة الله تعالى ظهر أول من أمس (السبت) ومعه ثلاثة من أقاربه جراء حادث مروري على طريق الطائفالرياض بالقرب من مركز ظلم، عندما اصطدمت سيارته من نوع «جيب» تويوتا بمركبة من نوع «كابريس»، وهو قادم من جدة بعد إحياء حفل جمعه بعدد من الشعراء المعروفين بساحة المحاورة بالخليج العربي، منهم فلاح القرقاح، وسفر الدغيلبي، ووصل العطياني، في مناسبة تكريم قبيلة قحطان لقبيلة عتيبة. ويعتبر ابن شايق أحد أعلام شعر المحاورة، ويحظى بشعبية جارفة اتضحت أمس خلال مراسم التشييع والقنوات الفضائية ورسائل المواساة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنشأ متابعو ومحبو ابن شايق هاشتاقا #عبدالله_بن_ شايق تجاوز 3000 تغريدة، تنوعت ما بين قصائد ودعوات له ولأقاربه الثلاثة، وكان من بينها صورة للشاعر ومعه ابنه شايق لاقت إعجاب محبيه، كتب عليها أحد محبيه بيتين من الشعر يصبرك ياشايق بعد ما توفى أبوك مدامع بني عمه...وونة جماهيره لو أن المنايا ب المناوي شي مدروك تمنيت لو إنها خذت عشرة غيره