أوضحت وزارة التربية والتعليم أنها تقيم منذ أربع سنوات وبشكل سنوي المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام الذي يعد من أبرز الأحداث والفعاليات التربوية دوليا وليس على مستوى المملكة فحسب. وبين الدكتور عبداللطيف بن دبيان العوفي المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام، أن المنتدى استقطب خلال دوراته السابقة الكثير من التجارب العالمية، وتضمن حضور شخصيات عالمية مؤثرة في مجال التربية، واستعرض نماذج تربوية عالمية وشهد توقيع شراكات واتفاقيات مع جهات ومؤسسات دولية رائدة في التربية والتعليم، ومن ذلك على سبيل المثال أن الدورة الأخيرة للمنتدى شهدت حضور دولة ألمانيا كضيف لملتقى (تعليم 4)، وفي عام 2011م كانت سنغافورة الضيف الأول، ثم كوريا الجنوبية في عام 2012م، وحلت فنلندا ضيفا على الملتقى في 2013م. وأشار د. عبداللطيف العوفي كذلك إلى الملتقى الدولي للجودة في التعليم العام الذي تقيمه الوزارة بالشراكة مع منظمة اليونسكو وعقد بتاريخ 24/4/1435ه تحت عنوان (نحو تحقيق المساواة في جودة التعليم والتعلم الفاعل المستدام)، بحضور خبراء من أكثر من عشرين دولة، وشهد ورش عمل واسعة ومتعددة في مختلف القضايا المتعلقة بقضايا الجودة في التعليم العام، إضافة إلى العديد من المؤتمرات والملتقيات التي تقيمها الوزارة بالشراكة مع جهات مختلفة في سبيل تدعيم مسيرة الوزارة وتطويرها بالتجارب العالمية وفق المبادئ الإسلامية. جاء ذلك ردا على ما جاء في مقال الزميل الكاتب الدكتور حمود أبو طالب المنشور في «عكاظ» تحت عنوان (بين الانفتاح والانكفاء على الذات) يوم الاثنين الماضي 14/6/1435ه، ودعوته للوزارة لإقامة فعاليات ومعارض سنوية على غرار المعرض والملتقى الدولي للتعليم العالي الذي تنظمه وزارة التعليم العالي سنويا، مؤكدا أن ما تقوم به «التعليم العالي» وغيرها من الوزارات من جهود إنما تمثل تكاملا مع ما تقوم به «التربية والتعليم» وما تسعى إليه من فعاليات وخطوات مماثلة، منطلقين في ذلك من قيمة الشراكة الحقيقية مع مختلف الجهات. واختتم المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم توضيحه بقوله «إننا إذ نشكر الكاتب على اهتمامه ونشكر جميع الكتاب والإعلاميين والمهتمين ونولي اهتماما مباشرا بكل ما يكتبونه وما يطرحونه عن الوزارة، فإننا نؤكد استعدادنا وحرصنا المستمر على التواصل مع الجميع وتزويدهم بمختلف المعلومات والبيانات التي تدور حول ما يتناولونه من قضايا».