طلاب وطالبات «طيبة» يمتلكون «البوفيه المتحرك»

«البوفيه المتحرك» تجربة رائدة وفريدة أسهم في بلورتها مركز ريادة الأعمال بوكالة جامعة طيبة للأعمال والإبداع المعرفي، وتعد ترسيخا عمليا لثقافة العمل الحر وريادة الأعمال تزامنا مع عملية التصحيح لأوضاع العمالة الوافدة.
وأوضح وكيل جامعة طيبة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور سعود بن عبدالقادر طاهر، أن الجامعة شرعت في تنفيذ مشروع طلابي ريادي بتأسيس الطلاب والطالبات لمشاريع تجارية داخل الجامعة يمتلكونها ويقومون بإدارتها كمشروع ربحي خاص وتتبنى الجامعة من خلال مركز ريادة الأعمال بوكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي المشروع الطلابي للبوفيه المتحرك انطلاقا من اتفاقية جامعة طيبة مع صندوق المئوية لتمكين الطلاب والطالبات من إنشاء مشاريع طلابية ريادية داخل الجامعة.
وأضاف «انطلق المشروع في بوفيه السنة التحضيرية مع وجود مخطط لدى الوكالة لبدء تنفيذ المشروع في مباني الكليات في شطر الطلاب ثم التوسع في تطبيق المشروع في مباني الجامعة للطلاب والطالبات».
ويمتلك ويدير طلاب وطالبات جامعة طيبة مشروع «البوفيه المتحرك» من خلال التعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة في التموين بالسلع اللازمة يتم تسديد قيمتها يوميا للمورد، ولتوفير مقومات نجاح المشروع قام مركز ريادة الأعمال بوكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي بتدريب مجموعة من الطلاب والطالبات على إدارة المشروع تمهيدا لبدء تنفيذ المشروع.
وتحضيرا لتنفيذ هذا المشروع الريادي كحاضنة أعمال نفذت المديرة التنفيذية للمركز بشطر الطالبات نسرين قطان دورة تدريبية إضافية مكثفة للطالبات بعنوان (كيف تبدئين مشروعك التجاري) موجهة للطالبات الراغبات في امتلاك وإدارة البوفيهات المتحركة، فيما شرعت المديرة التنفيذية لحاضنة الأعمال بجامعة طيبة مها عطا الله بالتعاون مع المركز في توفير مقر للبوفيهات المتحركة حتى تتمكن الطالبات من المحافظة عليها وعلى البضاعة والوجبات التي سيتم تقديمها أو تخزينها، ونظرا لحماسة الطالبات للعمل في هذا المشروع، واستشرافا للفرص التي توفرت بسبب حملة وزارة العمل لتصحيح أوضاع العمالة الوافدة والتي كانت تعمل في كافة الكافتيريات والمقاهي الموجودة بشطر الطالبات، يتم حاليا التنسيق مع إحدى الشركات المتخصصة في مجال التموين لسرعة توفير عدد إضافي من العربات المتحركة لتسليمها للطالبات وتشغيلها.
ومع نجاح المشروع، يتواصل مركز ريادة الأعمال مع مجموعات جديدة من الطلاب والطالبات لاستقطاب مزيد من الأفكار الريادية التي يساهم تطبيقها في حل المشكلات التي تواجه المجتمع بسبب العمالة التشغيلية.