تأتي جائزة الشاعر حسن عبدالله القرشي وهو الشاعر الرائد والدبلوماسي لتضاف إلى سلسلة الجوائز الأدبية والثقافية ومنها جائزة الشاعر الرائد محمد حسن فقي التي يرعاها ويمولها أحمد زكي يماني والتي فاز بها عدد من الشعراء والباحثين والنقاد ومقرها القاهرة، وأسهمت في إعطاء شاعر مكةالمكرمة الفقي حضورا عربيا واسعا وكبيرا. تأتي جائزة الشاعر حسن عبدالله القرشي الذي عرف كأحد أبرز الشعراء والرواد في المملكة والذي له الكثير من الأعمال الشعرية والأعمال التاريخية والنقدية.. والذي عمل سفيرا في أكثر من بلد عربي وإسلامي.. ولا شك أن هذه الجائزة وغيرها من الجوائز في المملكة سوف تسهم في الحراك الثقافي الأدبي وكذلك فإن وجود مثل هذه الجوائز سواء في الشعر أو النقد أو الرواية والقصة القصيرة أو المسرح والسينما سوف تقوم بتنشيط العمل الثقافي والأدبي وكل المجالات الفنية الأخرى.. ومنها جوائز الرواد من جائزة محمد حسن فقي إلى جائزة حسن عبدالله القرشي. ورائد مثل حسن القرشي بقامته الشعرية الكبيرة ومسماه الكبير «شاعر الجزيرة» فعندما يمنح ذووه جوائز شعرية لمتخصصين فإن ذلك تخليدا لذكرى ذلك الشاعر الذي كانت له دواوين متعددة جعلته أحد الرواد العرب.