أكد القائد الميداني في جبهة درعا في الجيش السوري الحر، المقدم الجوي وائل سويدان في اتصال مع«عكاظ» أن ما جاء على لسان رأس النظام السوري بشار الأسد الأحد الماضي يؤكد أنه إما لا يعلم شيئا أو إنه يعلم كل شيء ويريد رفع معنويات من تبقى من الشبيحة معه، وهذا النوع من التصريحات ليس جديدا عليه فهو يلجأ إليه كلما شعر بقلق يقترب منه. وأضاف المقدم سويدان :«إن خطوات مهمة قد حققها الجيش الحر ميدانيا في منطقة درعا، وتحديدا في القنيطرة والتي باتت تلك المنقطة بقبضة الجيش الحر عسكريا إثر سيطرته على تلال الحمر، والتي عبر السيطرة عليها يكون الجيش الحر يشرف على كامل هذا القطاع، وإن العاصمة دمشق وقصر الطاغية بشار على بعد دقائق من هذه المواقع وصواريخنا ستطاله، وبالتالي فإن ما ادعاه في مؤتمره الأخير حول سيطرت جيشه وانتهاء الثورة ما هو إلا كذب على نفسه وعلى شبيحته وجهل لشخص فقد السيطرة على كل شيء حتى على أمنه الخاص الذي يشرف عليه الحرس الثوري الإيراني». وختم المقدم سويدان ل«عكاظ»:«إن الأيام المقبلة ستكون شاهدة على تطورات كثيرة ميدانيا رغم إمكانياتنا المتاحة أن في ريف دمشق أو في حلب أو في الساحل. والجيش الذي يملكه بشار بات جيشا منهارا ولو معنويا، ولولا وقوف الميليشيات الطائفية اللبنانية والعراقية واليمنية والإيرانية لكان هذا النظام قد سقط منذ الشهر الأول للثورة لكن هذه المعونات الخارجية تطيل عمر هذا النظام بعض الوقت لكن لا يمكنها أن تبقيه».