سطر شاب من منطقة تبوك، أسمى معاني بر الوالدين، من خلال تبرعه بإحدى كليتيه لوالدته التي تعاني من مرض الفشل الكلوي والذي ألم بها منذ زمن. وتعود تفاصيل القصة، إلى أن ملحم منقل العنزي من سكان محافظة ضباء، تبرع بإحدى كليتيه لوالدته المريضة، بعد أن أنهكها المرض الذي لازمها مدة طويلة، وتسبب في تدهور صحتها. وقد أجريت العلمية الأسبوع الماضي في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بنجاح، الأمر الذي أثلج صدور الجميع، وخاصة أبناء «أم ملحم»، وعلى رأسهم ابنها الأكبر تركي منقل العنزي، الذي تواصلنا معه للاطمئنان على الحالة، حيث أكد أن «ملحم» كان له الدور الكبير بعد الله- في شفاء والدته، وتسطير أجمل أنواع البر والوفاء للأم الغالية.