ينتظر أهالي جزيرة فرسان بحرارة الأسبوع المقبل سماع دوي طلقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، إيذانا بانطلاق فعاليات مهرجان الحريد السنوي الحادي عشر للعام الحالي 1435ه، الذي تستضيفه المحافظة سنويا، ويشكل عرسا سنويا لأهالي هذه الجزيرة الآسرة لقلوب الكثير من عشاق السياحية البحرية والصيد التي تصاحبها صيحة كبير الصيادين الذي يطلقها بأعلى صوته.. «الضويني». يبدأ موسم صيد سمك الحريد بركض الناس المتواجدين على شاطئ الساحل، كل يحمل كيسة المطوق ليجمع ما يستطع من هذا النوع من السمك، وسط جو مليء بالفرح والسرور. وأوضح وكيل إمارة المنطقة، رئيس اللجنة العليا لمهرجان الحريد الدكتور عبدالله بن محمد السويد أن كافة اللجان العاملة أنهت استعداداتها للمهرجان، حيث تم تجهيز موقع المهرجان، وإقامة معرض للحرف والمسابقات والبرامج المتنوعة والعديد من العروض الشعبية المتنوعة. وأشار الدكتور السويد إلى أن سمو أمير المنطقة سيشارك أهالي المحافظة صيد سمك الحريد. ويعتبر موسم الحريد «سمك الببغاء» من الظواهر التي تتكرر سنويا في جزيرة فرسان في منطقة تسمى «الحريد»، الواقعة في «ساحل حصيص»؛ وذلك خلال شهري أبريل ومايو. ويأتي سمك الحريد دائما على شكل مجموعات يسميها الفرسانيون ب «السواد» وجمعها «أسودة». أما المجموعة الصغيرة فيطلقون عليها اسم «القطعة».