تبادل لاعبو الأنصار الاتهامات مع مدرب الفريق السابق أيوب غلام بشأن هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية، إذ حمل عدد من لاعبي الفريق الإدارة السابقة والمدرب مسؤولية الإخفاق في البقاء ووصفوا الموسم الحالي بالأسوأ، مرجعين ذلك لحرب تصفية الحسابات والخلافات الشخصية بين بعض الأشخاص داخل منظومة العمل. وقال الفريق عبدالإله الزهراني كثير من النواحي الإدارية أثرت بشكل كبير على الفريق خاصة ما يتعلق بالعجز المالي، وعدم قدرة الإدارة على توفير المتطلبات المادية للاعبين من مكافآت فوز وللأسف الإدارة كانت تطلق الوعود الوهمية ولم تسلم مكافآت الفوز للأربع جولات التي فاز فيها الفريق ما أصاب اللاعبين بالإحباط وكانت ردة فعلهم سيئة لفقدان الحافز. وأضاف: الإدارة أخطأت في تغيير المدرب التشيكي أوكتار ولم تمنحه الفرصة الكافية، وكانت بداية السقوط إلى دوري الدرجة الثانية تعمد إبعاده وتكليف المدرب الوطني أيوب غلام الذي للأسف لم يوفق، واتضح أنه جاء بحثا عن مصالح شخصية وتصفية حسابات مع بعض اللاعبين. ومضى يقول تحدثنا مع مجلس الإدارة بكل صراحة في أن المدرب سيعمل على تدمير الفريق واستمراره لن يخدم الفريق إلا أن الإدارة عارضت رأي اللاعبين للأسف واستمر المدرب حتى ما قبل نهاية الدوري بأربع جولات لكن كان لاعبو الفريق وصلوا إلى مرحلة الإحباط برغم من التعاقد مع المدرب المصري محمد صلاح الذي لم يستطع إصلاح الخلل حيث كانت الفترة قصيرة بالنسبة له ولم يكن هناك اعتراض على المدرب شخصيا ولكن كان هناك اعتراض في طريقته في التدريب وإبعاد بعض العناصر المؤثرة عن الفريق وللأسف أنه كان لديه تصفية حسابات قديمة مع بعض اللاعبين مثل رائد المرواني وإبراهيم السبيع وأيمن عطية وماجد بلال. ورد مدرب الأنصار المقال أيوب غلام أن هبوط الفريق تتحمله جميع الأطراف لاعبين وإدارة ومدربا وقال أولا رفضت عقدا من نادي أحد، ووافقت على قبول عرض الأنصار بحكم أنني أحد أبناء الأنصار ويمكن سؤال إدارة أحد عن ذلك، وأضاف استملت الفريق وهو في وضع سيئ جدا بعد خسائر متتالية للفريق في بداية الدوري ونجحت في توظيف إمكانات الفريق وإبعاد بعض اللاعبين الكبار في السن وفاز الفريق في 4 مباريات وتعرض إلى عدة ظروف صعبة على رأسها عدم قدرة الإدارة على توفير حوافز الفوز للاعبين. وأضاف أستغرب كيف أتحمل هبوط الفريق والإدارة أبعدتنا عنه قبل نهاية الدوري بأربع جولات وكان الفريق صاحب فرصة كبيرة في البقاء في الفوز على الوطني والقادسية وحطين لكنه فشل مع المدرب المصري محمد صلاح. وأوضح أن اختياره كان من قبل إدارة ثابت جنيد بناء على توصية من الرئيس الأسبق عادل حمدان الغامدي الذي طالب التعاقد معا بشكل رسمي. وقال نجحت في الفوز في أربع مباريات متتاليات وتحقيق 12 نقطة وهناك لاعبون طالبوا بمشاركتهم في المباريات بعد أن تم تحويلهم إلى دكة الاحتياط أو الاتجاه إلى للعب مع فرق الحواري، ولكن الفريق توقف بعد ذلك لعدم التزام الإدارة في دفع المكافآت. وختم قائلا أعرف الأسباب التي جعلتهم يحملونني المسؤولية بعد أن اعتمدت على بعض اللاعبين من صغار السن الذين أثبتوا وجودهم، لكن الأجواء غير الصحية والخلافات الإدارية أسقطت الفريق.