لم تقتصر فرحة الجماهير النصراوية وابتهاجها بنيل لقبي كأس ولي العهد ودوري جميل بعد غياب طويل على البالغين فقط وانما شاركهم الفرحة أبناؤهم وبناتهم الصغار من أعمار مختلفة حيث احتفل الصغار بطريقتهم المختلفة التي امتزجت فيها البراءة مع الابتسامة وهم يشاهدون السعادة على محيّا آبائهم بعد التتويج للنصر العالمي. وجه السعد أسيل عبدالله العمري البالغة من العمر عاما ونصف العام شاهدت كرنفال تتويج النصر أمام التعاون وهي ترتدي شعار العالمي يقول والدها: ولدت أسيل في رمضان قبل الماضي والنصر لايزال وقتها بعيدا عن منصات التتويج وخاصة لقب الدوري وهاهو الآن يتوّج ببطولتين غاليتين على قلب كل نصراوي. وأوضح أبو أسيل بأنّ طفلته تقوم بتقليده كلما تفاعل مع أي فوز للنصر وكذلك حينما تضيع أهداف محققة للنصر وتجلس بجواره لتتابع أحداث مباريات النصر . النصر بطل راكان وسلاف ابراهيم صهفان عبّرا عن سعادتهما بتتويج النصر بطريقة التحدي وانتزاع الدوري رغما عن المنافس التقليدي الذي كان يمنّي النفس بتعثر النصر وإفساد فرحته. وأشار كل من راكان وسلاف بعلامة (رغما عن الأنوف) كتعبير عن تحقيق النصر للبطولتين حيث أكّد والدهما بأنّهما كانا يشاهدانه وهو يعبر عن فرحته كلما حقق النصر نتيجة إيجابية حتى تعلّقا بحب هذا النادي الكبير وطلبا منه شراء قمصان النصر وارتداءها في ليلة التتويج والاحتفال مع والدهم بتتويج فارس نجد. ترسيخ حب النصر همس ابراهيم عسيري وفهد بندر الألمعي طفلان صغيران قام والداهما بغرس محبة النصر في قلوبهما الصغيرة من خلال شراء قمصان وشعارات العالمي لهما ولبسها كلما أقيمت مباراة للنصر . وأكد والداهما بأن صغر وعدم إدراك الصغيرين لمثل هذه الميول لن يحول دون مشاهدتهما وهما يرتديان قمصان وشعارات النصر لأن ذلك بالنسبة للأبوين هو ملح الاحتفال بتتويج العالمي بالنسبة لوالديهما.