يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية غدا حفل التخرج الخامس والثلاثين لطلاب وطالبات جامعة الملك فيصل بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد آل جلوي محافظ الأحساء ووكلاء الجامعة وعمدائها وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وذلك في قاعة الاحتفالات الكبرى بالمدينة الجامعية، وسيتم خلال الاحتفال الذي يصادف مرور أربعين عاما على تأسيس الجامعة تكريم الرواد الذين أسهموا في إنشائها وتطويرها خلال العقود الأربعة الماضية. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز عن سعادته لرعاية هذا الحفل لتخريج كوكبة جديدة من طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل الذين من الله عليهم بفضله فحققوا ما يصبون إليه وما يطمح إليه أولياء أمورهم. وهنأ سموه الخريجين وأولياء أمورهم على هذا الإنجاز مؤكدا أن الوطن ينتظر عطاءهم ليشاركوا في مسيرة البناء في هذا البلد المبارك تحت قيادتنا الرشيدة التي تسعى إلى أن تتبوأ بلادنا المكانة المرموقة في شتى المجالات. وقال: ما يثلج الصدر ما نشهده من رؤية بلادنا وهي تسير بخطوات ثابتة بين دول العالم لتواصل هذه المسيرة الخيرة والمباركة. وأكد أن هدف التنمية هو الإنسان السعودي وهو الركيزة الأولى لتنمية هذا الوطن وتطوره مع إعطاء الأولوية لكل ما يحقق السعادة والطمأنينة لجميع فئات المجتمع ودعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد. وقال المشرف العام على إدارة الإعلام والعلاقات العامة الدكتور عبدالعزيز بن سعود الحليبي: يتوقع هذا العام تخرج (1664) طالبا و(3611) طالبة بإجمالي (5275) خريجا وخريجة لدرجة البكالوريوس (انتظام) في مختلف كليات الجامعة. وذكر مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي أن الجامعة حققت توسعا نوعيا وكميا في كلياتها وتخصصاتها لينمو عدد الكليات بمعدل كلية كل عام آخذة في الاعتبار خطط التنمية وحاجات سوق العمل مع التركيز على التخصصات الصحية والتقنية، مؤكدا أن التحدي الأكبر الذي يواجه التعليم العالي في هذا العصر هو تلبية مقاييس الجودة والمحافظة عليها وللتصدي لهذا النوع من التحديات ولضمان نهضة نوعية وضعت وزارة التعليم العالي برامج متعددة لتطوير عضو هيئة التدريس واعتمدت لهذه البرامج ميزانية خاصة لضمان تلبية مقاييس ومعايير الجودة كما أنشئت هيئة وطنية للاعتماد الأكاديمي كل ذلك لتحقيق مستوى عال في الأداء يمكن الجامعة من تحسين مخرجاتها. وأضاف: احدثت الجامعة برامج جديدة في درجات الماجستير والدكتوراه وفي مجال البحث العلمي والتعاون والتبادل المعرفي وقعت مذكرات تفاهم وعقودا مع جامعات عالمية وسوف يكون لها آثارها الايجابية على رفع المستوى البحثي والأكاديمي.