ما زالت محافظة أملج التابعة لمنطقة تبوك إدارياً تفتقد لعدد من الإدارات الحكومية إضافة إلى أن مشاريع الطرق ومشاريع التنمية لمحافظة أملج تأخذ نصيبها من التعثر منذ زمن، الأمر الذي دعا بعض أهالي المحافظة للتساؤل الدائم عن عدم افتتاح بعض الدوائر الحكومية وبطء غالبية مقاولي المشاريع التنموية، وغياب الجهات ذات العلاقة عن مراقبة تلك المشاريع. وأبان منصور الفايدي في حديثه ل «عكاظ» أن محافظة أملج التي يبلغ عدد سكانها قرابة 75 ألف نسمة مازالت تفتقد العديد من الإدارات الحكومية التي تربطها علاقة بالمواطنين كمكتب العمل والجوازات، حيث إن أهالي المحافظة يراجعون محافظة الوجه وينبع لإكمال أوراقهم وإنهاء إجراءاتهم الخاصة. وأشار بكر الجهني إلى أن محافظة أملج تفتقد وجود مركز إضافي للهلال الأحمر حيث إن المركز الوحيد لايغطي احتياج المحافظة لاسيما أنها تقع على طريق دولي، ناهيك عن ارتفاع عدد سكانها وكثرة القرى التابعة لها. من جهته قال بدر الفايدي: تفتقد العديد من قرى محافظة أملج وجود مخافر للشرط، موضحاً بأنه من الأرجح افتتاح مخفر للشرطة في قرية الحرة أو النصبة، إضافة إلى القرى الأخرى، وكذلك الاهتمام بسفلتة الطرق الداخلية للقرى. من جانبه طالب محمد الجهني بافتتاح بعض البنوك حيث إنه لايوجد بالمحافظة سوى مصرف وبنك واحد مشدداً على أهمية افتتاح قسم نسوي لكي يخدم شريحة كبيرة من الموظفات وطالبات الجامعة، وقال في سياق حديثه إن هناك بعض الأحياء تعاني ضعفا في شبكة الجوال.