تناول مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" خلال الساعات الماضية أغلب احتياجات محافظة أملج من خلال الوسم #هاشتاق_أملج_مطالب والتي تلخصت في ضعف شبكات الاتصالات والاهتمام بالمنتزهات البحرية وإسنادها الى شركة متخصصة في هذا المجال لتشغيلها والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة بمركز المعاقين . وتناول المغردون الخدمات التي تقدمها البلدية وأهمية متابعة اداء المطاعم والتي يفتقر اغلبها الى النظافة العامة والالتزام بالاشتراطات الصحية والتي وثقت بالصور مطالبين بتخصيص فريق يومي لمتابعة تلك المطاعم ورقم مخصص للبلاغات وتفعيل التواصل عبر خدمات مواقع التواصل الالكتروني ، كما تطرق المغردون الى افتقار 8 مخططات سكنية وزعت على المواطنين الى البنى التحتية ، كما أكد المغرد "مسعد" على ضرورة توفير مبنى خاص لذوي الإحتياجات الخاصة ، فمبناهم متهالك وصغير ، فئة غالية على قلوبنا تستحق أن تكون في مكان أفضل من هذا .
في حين تناول المغرد "فارس الصيدلاني" ضعف أداء المجلس البلدي حيث اوضح بقوله : لو كل جلسه للمجلس البلدي رافقه قرار وتنفذ !! راح يكون اكثر من 50 مشروع على ارض الواقع مضيفاً : لا أطالب الا الادارات الحكوميه بأن تؤدي ما عليها .. مثل البلدية .. وطالبوا المجلس البلدي بالاهتمام بمتابعة توصياتهم وقراراتهم والنظر في معالجة المنطقة الصناعيه وتنظيم المخططات وإلغاء البيع بالحراج بسوق السمك والاهتمام بنظافة دورات المياه التي وصفت بالسيئة وتوفير مرشات للارضيات بتلك المنتزهات فوضعها هكذا غير منطقي جداً على حد قولهم .
وطالب المغرد "باسم الجهني" أهمية افتتاح مركز إضافي للهلال الاحمر شمال أملج في ظل تنامي سكان محافظة أملج والذين بلغ تعدادهم اكثر من 75 الف نسمه وفي ظل ما تشهده الطرق من حوادث منوهاً الى انه تمت مناقشة افتتاح فرع للهلال الاحمر في قرية عاقر الحصان في احد جلسات المجلس المحلي قبل نحو عامين مضيفاً بأن المحافظة بحاجة أيضاً الى افتتاح فرع للتنمية العقارية وفرع للخدمة المدنية وقسم نسائي للبنوك المحلية .
ولم يغب سوء خدمات الاتصالات عن تغريداتهم واللذين اكدوا بأن خدماتها ليست بالمستوى المطلوب مستشهدين بالفرق الواضح عندما تستخدم خدمات الاتصالات خارج أملج ، مضيفين : بان ما يدفعه المستهلك للاتصالات في املج هو نفسه المستهلك في جده والرياض لكن بخدمات افضل خارج املج .