مضى أكثر من عامين على انهيار جزء من منزل المواطن حسن يحيى المالكي الواقع بمحافظة الداير بني مالك بحي بدوة وانقطاع الطريق المؤدي إليه.. حدث ذلك أثناء قيام البلدية بالحفر لتوسعة الطريق العام، حيث انهار الجبل الذي يقع عليه منزل المواطن وانقطع الطريق الموصل إليه، وقد تم تشكيل لجنة للوقوف على الانهيار مشكلة من عدة جهات حكومية ووقفت على الضرر وأعدت اللجنة محضرها بتاريخ 30/1/1433المتضمن خطورة انهيار المنزل وتم أخذ تعهد على المواطن من قبل الدفاع المدني بالخروج من المنزل لكون السكن بوضعه الحالي أصبح يشكل خطرا فقام بالانتقال بعائلته للسكن بإحدى الشقق المفروشة على حسابه الخاص لمدة شهر قضاها في مراجعة الدوائر الحكومية مطالبا بإيجاد حل لمشكلته ولكنه بعد مضي أكثر من شهر رأى بأن الحل سوف يطول وظروفه المادية لم تعد تسمح له بالبقاء في السكن المستأجر مدة أطول، فقام بالمغامرة والعودة بأسرته لمنزله المعرض للانهيار مفضلا البقاء فيه رغم احتمال سقوطه على استجداء عطف الجهات الرسمية والاجتماعية والخيرية وما زال في دائرة المراجعات التي لم توصله لمطالبه أو تحقق الوعود التي كان يتلقاها من تلك الجهات في تأمين مسكن بديل مناسب رغم صدور توجيه أمين منطقة جازان في 4/7/1434 بفتح طريق للمنزل وتثبيت الصخور المتساقطة وتأمين المنزل ولكن البلدية لم تنفذ شيئا من ذلك بل قامت بتاريخ 30/10/1434 باستكمال العمل في توسعة الطريق العام وتأمينه بجدار استنادي وقف عائقا أمام إمكانية فتح الطريق لمنزلي وتأمينه من خطر الانهيار، متجاهلين بذلك توجيه الأمين السابق لمنطقة جازان المهندس عبدالله القرني بتنفيذ طريق المنزل وتأمينه على بند الصيانة وعند مراجعته وتذكيرهم بتوجيه الأمين القرني أشاروا إلى أن هناك أولوية في المشاريع مما جعله يتسأل: هل أهمية الطريق العام تفوق أهمية حياة مواطن وأسرته يعيشون في بيت معلق تحت وطأة وقساوة ظروفه المادية.. المالكي ما زال ينتظر الحلول منذ عامين.