الإصابة بالدرن أصيب أحد أفراد أسرتي بمرض السل، وبالطبع اتخذنا كافة الإجراءات الوقاية التي شرحها الطبيب، أتساءل: ما هو التدرن أو السل، وكيف ينتقل للأصحاء ؟ سليمان ( المدينةالمنورة ) ** بعرض السؤال على استشاري الصحة العامة والأمراض المعدية الدكتور مجدي الطوخي قال : السل مرض بكتيري معد وقد يهدد حياة من يصاب به، ويبدأ بإصابة أولية لا تلاحظ عادة، حيث تلتئم الآفات وتحدث مكانها تكلسات رئوية أو في بعض العقد اللمفاوية الرغامية القصبية، وقد تترقى الإصابة الأولى إلى تدرن رئوي مباشرة، وإذا انتشرت العصيات السلية بالطرق اللمفي الدموي قد تسبب إصابات رئوية أو دخنية أو سحائية أو إصابات أخرى خارج الرئة، والنتائج الخطيرة للإصابة الأولى أكثر حدوثا عند الرضع والأطفال المراهقين. وتكون طرق الانتقال بالتعرض للعصيات السلية التي تنتقل بالهواء بواسطة القظيرات الصغيرة التي تخرج من الشخص المصاب بأفة سلية مفتوحة أثناء سعاله أو عطاسه، وتستمر فترة العدوي طالما كان هناك نشر للعصيات السلية عن طريق القشع لدى إنسان مصاب بافة سلية مفتوحة. والاستعداد للمرض عام وخاصة لدى الرضع بعمر 6-12 شهر، حيث يكون لديهم استعداد أكبر للانتقال من الإصابة البدئي إلى الإصابة السريرية، وكذلك يكون هذا الاستعداد أكبر لدى المراهقين والمسنين وكل من لديهم تثبيط مناعي. دم في البراز لاحظت خلال التبرز خروج بعض قطرات الدم ولم يتكرر الموضوع في المرات اللاحقة، ولأن الظروف لم تساعدني في التوجه للطبيب لتشخيص الحالة، أتساءل: ما هي أسباب نزول الدم مع البراز؟ أبوعادل ( جدة) ** بعرض السؤال على أخصائية الكيمياء الحيوية في مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية نسرين فهد أبوالجدايل، قالت: الأمراض المسببة لنزول الدم الأحمر بعد البراز تنحصر في أمرين أساسين هما الأول: الشرخ الشرجي، وهو شق في الغشاء المخاطي المبطن للشرج من الداخل أو للمستقيم، وهو العضو الأخير في الجهاز الهضمي، ويحدث الشق مع امتداد رفيع داخل المستقيم، ويكون مؤلما جدا؛ خصوصا أثناء قضاء الحاجة (التبرز). أما الأمر الثاني فهو البواسير وهي عبارة عن توسع في الأوردة المحيطة بفتحة الشرج، مع وجود حرقان وآلام، وأحيانا يحصل نزيف أثناء التبرز، بالإضافة إلى أسباب أخرى نذكر منها على سبيل المثال بعض السرطانات أو الالتهابات الشديدة والقرح والنزيف الداخلي وغيره. ويمكن الكشف عن تواجد الدم في البراز عن طريق إجراء تحليل الدم الخفي بجمع عينة براز من المصاب، ويتم إرسالها إلى المختبر المختص مباشرة لإجراء الفحص، ومن خلال النتيجة ووصف العينة المدمية يمكن للطبيب المعالج تشخيص الحالة ووصف العلاج اللازم بناء على السبب، ففي حالة إيجابية التحليل قد يضطر الطبيب لإجراء فحوصات أخرى، أما عن العلاجات فمنها الدوائي ومنها الجراحي تحدد بحسب سبب النزف.