تجددت آمال عدد من الممارسين الصحيين بوزارة الصحة في الحصول على بدل العدوى بعد إصابة أحد الممرضين بجدة بفيروس كورونا وحديث مسؤولي الوزارة الأخير في الرفع لمجلس الخدمة المدنية لإقرار تسليم البدل للعدد من الفئات الصحية. وتحدث ل«عكاظ» عدد من الممارسين وقال عادل المالكي فني مختبر إن الوزارة قبل رفع البدل إلى 750 ريالا كان يسلم دون شرط وقيد ولكن بعد الأمر الملكي برفع بدل العدوى من 240 ريالا إلى 750 ريالا طالبت بحصر الفنيين الذين لا يعملون على ملاكهم الوظيفي وإيقاف البدل عنهم بينما هم يؤدون نفس العمل الذي يقوم به منهم على ملاكاتهم ونفس المستويات بل هم زملاء في نفس المنشأة الصحية وبالتالي قرار الوزارة بإيقاف البدل أحبط عددا من العاملين في المنشآت الصحية ولكن بعد حديث الوزارة الأخير وتبعات إصابة أحد الممرضين بفيروس كورنا قد تعود الوزارة بمراجعة قرار الإيقاف ويعود البدل. وذكر محمد الحارثي فني تمريض أن البدل حق للفئات الفنية التي يعتري عملها خطر من عدوى وفق للوصف الدقيق للحالات التي تسلم بدل العدوى كما أقر في نظامي الخدمة المدنية ونظام وزارة الصحة، معتبرا حديث الوزارة الأخير والأحداث التي صاحبت إصابة أحد الممرضين بفيروس كورونا ينعش الآمال في الحصول على حقنا المفقود من سنوات في تسلم بدل العدوى. في حين علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن الوزارة رفعت إلى مجلس الخدمة المدنية عددا من التوصيات المتعلقة بالفئات المستحقة على أن تتم دراستها واعتمادها للتطبيق على كافة المنشآت الصحية وفق الآلية التي سوف تقر. وقال الدكتور خالد مرغلاني متحدث وزارة الصحة إن الوزارة حريصة على أن يشمل البدل كافة المستحقين.