صناعة سعودية والطراز تركي.. واليد الصانعة افراح الحضرمي التي اتقنت موهبتها في صناعة السجاد والمفروشات على ابهى صورة إذ تعلمت اصول الحرفة الدقيقة والجميلة في اكاديمية نفيسة شمس للتدريب الحرفي. ذاع صيت سجاجيد افراح وملأت شهرتها افاق محيط الحي والصديقات والزميلات وهو امر دفعها الى تكثيف نشاطها وزيادة الانتاجية مع الحرفية الشديدة والدقة في الصنع ولم يك في مقدورها التوسع بعملها الى مشروع كبير فأنشات مشروعها الصغير داخل منزل اسرتها بعدما وقفت التكلفة المادية الكبيرة وصعوبة الحصول على المواد الخام عائقا امام رغبتها في التوسع وانشاء خطوط الانتاج. تقول افراح: تتزايد الطلبات من المستهلكات والزبونات نحو الطراز التركي لما يتميز به من نقوش لافتة للنظر وألوان زاهية .. يمكنني تنفيذ نقوش وتطريز على السجاد وفق طلبات الزبونات ورغباتهن فلكل واحدة منهن ذوقها واحساسها ولا اتردد في تنفيذ ما نطلب.. التطريز يحتاج الى مهارة يدوية ودقة في الاداء وهدفي الاول والاخير ربح مزيد من فرص العمل في خطوط الإنتاج في المصانع التي باتت تحتضن العديد من الأيدي العاملة. وتحلم أفراح باليوم الذي تسجل فيه صناعتها للسجاد اليدوي كعلامة تجارية عالمية معروفة تعكس فنون التطريز والعمل الحرفي الذي يؤكد فيه الصانعون الهوية الثقافية للمجتمع.