نفى مدير صحة جدة الدكتور سامي محمد باداوود، ما تردد عن إصابة 3 أطباء وممرضة بفيروس كورونا في مستشفى الملك فهد بجدة التابع لوزارة الصحة، مبينا أن الصحيح هو اشتباه لثلاث حالات تمريض (سعودية ووافدتين) من الكادر النسائي وطبيب يعمل متدربا في المستشفى ومنوم حاليا في المستشفى الجامعي. وأشار إلى أن جميع الفحوصات التي أجريت على الممرضات الثلاث أثبتت خلوها من فيروس «كورونا» وأن إصابتهن بأعراض السخونة كانت نتيجة أنفلونزا موسمية وليست «كورونا»، أما الطبيب فمازال منوما في المستشفى الجامعي ويخضع للعلاجات اللازمة ومازلنا في انتظار ظهور نتائجه المخبرية. وحول وضع الممرض المصاب بكورونا وتحاليل المخالطين قال: مازال المريض يرقد على السرير الأبيض في العناية المركزة في مستشفى الملك عبدالعزيز ويخضع للعلاجات في العناية المركزة، وقد اجري حوالى 230 تحليلا للمخالطين للحالة من منسوبي المستشفى وكانت جميع النتائج سلبية. وأكد د. باداوود أنه لا يوجد مريض صومالي الجنسية منوم في المستشفى يحمل فيروس كورونا وكان السبب في نقل العدوى لممرض المستشفى، موضحا انه ليس هناك أي تستر لأي حالة راجعت المستشفى وكل ما يذاع بين أفراد المجتمع عبر الألسنة أو مواقع التواصل الاجتماعي مجرد كلام غير صحيح. وحول مطالب تمريض مستشفى الملك عبدالعزيز ببدل العدوى ومعالجة بعض الملاحظات في المستشفى قال: عقد اجتماع بين الكادر التمريضي ومدير المستشفى، وتم تسجيل جميع ملاحظاتهم المتعلقة بعملهم والسير في معالجتها، أما بدل العدوى فقد خاطبنا الوزارة بهذا الشأن وهناك لجنة تدرس الموضوع بالتنسيق مع الخدمة المدنية.