طمأن مدير القطاع الصحي في ينبع الدكتور عبدالرحمن صعيدي ذوي المنومين في مستشفى ينبع العام أمس عن صحة ذويهم وعدم وجود أي آثار سلبية عليهم نتيجة انقطاع التيار الكهربائي الذي لم يستمر سوى 20 دقيقة. وأبدى المراجعون وأهالي المنومين استياءهم من تكرار انقطاع الكهرباء وتعطيل التكييف في المستشفى والذي كان آخره أمس، لافتين إلى أن الانقطاع استمر قرابة الساعة، ما تسبب في إلغاء عدد من المواعيد في العيادات الخارجية وأحدث إرباكا في المستشفى رغم محاولة الطواقم الطبية والإدارية تهدئة المراجعين لتجنب أي آثار سلبية. وأشار صعيدي إلى أن المولدات الكهربائية عملت فور انقطاع التيار الكهربي، مؤكدا أن الأقسام الحيوية والحساسة مثل العناية المركزة والحاضنات وغرف العمليات لم تتأثر من هذا الانقطاع كونها مجهزة بمولدات خاصة، نافيا استمرار الانقطاع لمدة ساعة، فيما أرجع أسباب تكرار انقطاع الكهرباء في المستشفى خلال الأسابيع الماضية إلى انخفاض في جهد الطاقة الكهربائية بالحي بالكامل، وكان الانقطاع في إحدى المرات بسبب حدوث تماس كهربائي أثناء عملية الصيانة في أحد الاقسام وتم التعامل معه، مشيرا إلى أن مستشفى ينبع العام مجهز بمولدين للكهرباء لديهما القدرة على تشغيل جميع أقسام المستشفى لعدة أيام. وطالب عدد من المراجعين وذوي المرضى المنومين في المستشفى ومنهم عبدالرحمن الجهني ومحمد الجهني ورياض الحربي الجهات ذات العلاقة بإيجاد حلول جذرية لتفادي انقطاع الكهرباء وتعطيل التكييف في المستشفى حرصا على سلامة المرضى. الجدير بالذكر أن افتتاح مستشفى ينبع العام تم قبل سنوات بطاقة استيعابية 300 سرير، فيما يعد من المستشفيات الحديثة بالمنطقة.