احترت في أمري ولا اعلم أين سترسو بي سفينة الأحلام، فالعمر لم يبق فيه شيء ذهب أكثره وبقي القليل منه وكل حلمي هو مسكن يأويني. وحاليا انتظر القرض العقاري فهل سأحصل عليه أم أن أحفادي هم الذين سيستلمون ذلك الحلم الذي انتظره منذ سنوات طويلة والذي كل ما لاح في الأفق تبخر. فقبل أيام وصلتني رسالة على الجوال من وزارة الإسكان وتنص على لزوم تحديث بياناتي من خلال موقع بوابة وزارة الإسكان، واتصلت بهم مستفسرا وكان الرد يجب التحديث فقلت أنا منتظر القرض العقاري لكنهم كرروا حدث معلوماتك واستسلمت، بعدها تفاجأت بسماع انسحاب أعداد من المتقدمين لصندوق القروض العقارية واتجهوا إلى وزارة الإسكان. وعندما استفسرت من البعض وجدتهم حيارى مثلي، فأنا انتظر الحصول على المبلغ النقدي حتى أسدد ما اقترضته من البنك التجاري من أجل بناء سكن لأسرتي، وحتى اللحظة لم أجد الجواب الشافي الذي يريحني من حيرتي ويعرفني هل أنا من المستحقين للقرض العقاري أم لا.