قال عضو اللجنة القانونية في الائتلاف السوري هشام مروة، إن المعارضة تترقب ظهور نتائج تنعكس إيجابا على الملف السوري بعد انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمملكة. وكشف في حديث ل «عكاظ»، أن الائتلاف لم يبلغ بعد بأي قرار أمريكي لتزويدها بالسلاح. وأضاف: إن المعارضة السورية تعول كثيرا على نتائج القمة السعودية الأمريكية خصوصا أن الموقف السعودي مشرف من الثورة السورية، وقد أثبتت المملكة ذلك في العديد من القضايا السياسية والإنسانية الداعمة للشعب السوري. وأعرب مروة عن أمله أن تكون لقاءات أوباما في المملكة قد كشفت للإدارة الأمريكية مدى حاجة الشعب السوري للدعم والتحرك خارج مجلس الأمن للضغط على نظام الأسد للالتزام بالمقررات الدولية ووضع حد لجرائمه. وانتقد الدعم الأمريكي في ما يتعلق بالسلاح، مؤكدا أنه محدود للغاية وأن المعارضة لم تتبلغ حتى الآن بوصول دعم بسلاح نوعي، خاصة أن الموقف الأمريكي المعلن حتى الآن هو عدم تقديم السلاح للمعارضة. معربا عن اعتقاده أن الموقف الأمريكي الضعيف في سوريا منح روسيا حرية التحرك في أوكرانيا. وحول تقدم الثوار في جبهة الساحل، قال مروة: إن تقدم الجيش الحر على جبهة الساحل يأتي ردا على تقدم النظام في مدينة يبرود والقلمون. مضيفا: إن قوات المعارضة بدأت التحرك في جبهة إدلب وحلب والعديد من المناطق، وأفاد أن الحكومة المؤقتة دعمت هذه الخطوة بتقديم نصف مليون دولار لدعم هذه الجبهة، وستسعى إلى تقديم المزيد خلال المرحلة المقبلة لتعزيز قدرة الجيش السوري الحر على تحقيق المزيد من الانتصارات الاستراتيجية. وشدد على أن أي تقدم يحصل للمعارضة يؤكد على استمرارية الثورة، لافتا إلى أن التراجع في بعض المناطق سببه عدم تأمين الدعم النوعي خصوصا في ما يتعلق بالتسليح وتأمين المساعدات الإنسانية. وانتقد مروة موقف موسكو التي لم تمارس حتى الآن الضغط على النظام لتأمين وصول المساعدات الإنسانية، رغم أنها وافقت على هذا القرار.