توقع خبيران لبنانيان، أن تسفر القمة عن وضع رؤية محددة لحل الأزمة السورية. وقالا إن ملفات العلاقات الثنائية والأزمة السورية، والقضية الفلسطينية سوف تتصدر مناقشات القمة السعودية الأمريكية. واعتبرا أن توقيت القمة يكسبها أهمية مضاعفة على خلفية التطورات الإقليمية والدولية الخطية التي تستدعي تكثيف التشاور بين الرياض وواشنطن. وقال البروفيسور في العلوم السياسية بسكال مونا ل «عكاظ»، إن زيارة أوباما للمملكة تكتسب أهمية كبرى خاصة أن المملكة تعتبر لاعبة رئيسية في إرساء الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وحريصة على إيجاد حلول عادلة لقضية فلسطيني والأزمة السورية. وأضاف أن القمة سوف تتعرض لمستجدات الملف السوري، بالإضافة إلى التطورات التي دخلت على الملف النووي الإيراني والمباحثات التي بين إيرانوالولاياتالمتحدة بعد وصول الرئيس حسن روحاني إلى الرئاسة. وفيما يتعلق بموقف الولاياتالمتحدة من سوريا في الوقت الراهن، قال إن الولاياتالمتحدة تغيير سياستها حيال تعاملها مع الملف السوري لأنها تركت الوضع يتفاقم على الأرض السورية. من جهته، قال رئيس قسم الصحافة في الجامعة اللبنانية الدكتور جورج صدقة، إن الأنظار متجهة نحو زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى المملكة خاصة أن جدول أعمال القمة سيكون زاهرا وستكون الأزمة السورية وعملية السلام والملف الإيراني النووي في أولوية النقاش. وأشار إلى أن زيارة أوباما ستساهم في توسيع قاعدة الحوار بين البلدين وسوف تركز المحادثات على أهمية وضع رؤية مستقبلية للوضع السوري لوقف نزيف الدم الحاصل ووضع حد للجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري.