أكد المحللون الفنيون استحقاق النصر الفوز بالمباراة بشكل خاص والدوري بشكل عام حيث يقول المدرب الوطني سلطان خميس «أجاد لاعبو النصر بحسم نتيجة المباراة من شوطها الأول مستثمرين الخطأ في التشكيل الذي بدأ به المدرب الاتحادي خالد القروني المباراة والتي أظهرت الاتحاد كحمل وديع فلا هو لجأ للدفاع ولم يكن همه الهجوم وساهمت التركيبة الدفاعية الاتحادية في سهولة وصول لاعبي النصر للمرمى عن طريق العمق لغياب التفاهم بين باسم المنتشري وطلال العبسي والتي تسببت في الأهداف النصراوية بصورة كربونية، كما أن بطء تحضير الهجمات من الجانب الاتحادي قد منح الفرصة للدفاعات النصراوية بإنهاء خطورتها في مهدها وحينما تنبه القروني لهذه الأخطاء وسعى إلى علاجها بتبديلاته الناجحة مالت الخطورة لفريقه من خلال انطلاقات فهد المولد وتوغلات مختار فلاتة والاعتماد على اللعب السريع الذي أقلق الدفاعات النصراوية وكاد معها أن يعود الاتحاد للمباراة». فيما يرى المدرب الوطني يوسف الغدير أن المواجهة لم ترض أذواق المتابعين في شوطها الأول والذي كان نصراويا مستوى ونتيجة «ظهر الشوط الأول نصراويا مستوى ونتيجة استحق من خلالها الفريق النصراوي العلامات كاملة لأنه حقق الأهم وأحرز أهدافه التي منحته مبتغاه وقربته كثيرا من تحقيق بطولة الدوري، كما نجح كارينو بقلب توقعات النقاد من خلال مفاجأته للاتحاد بالتركيز على العمق بدلا من الكرات الطويلة التي عرف بها فريقه وهذا ما زاد الارتباك في الصفوف الخلفية الاتحادية وحينما تنبه القروني لذلك وأدخل عناصر تملك السرعة نجح بمنح السيطرة لفريقه في الشوط الثاني والتي كاد معها أن يعدل الكفة». وزاد الغدير جاءت تغييرات المدربين وتدخلاتهم ناجحة وخاصة من قبل الوطني القروني «بعد أن لاحظ كارينو ونتيجة للتبديلات الاتحادية الناجحة والتي منحته التقدم لداخل ملعبه أجرى تغييرا بدخول حسن الراهب بحثا عن الارتداد الهجومي السريع وتخفيف الضغط على لاعبيه ثم عاد وأنزل أيمن فتيني لتضييق المساحات أمام لاعبي الاتحاد الذين يبحثون عنها».