استقطبت فعاليات مهرجان الساحل الشرقي التي انطلقت أمس الأول في الواجهة البحرية بمحافظة القطيف أكثر من 12 ألف زائر، استمتعوا بإطلاق البالونات التوعوية والرسم على الصخور والرسم الحر ومسابقات الأطفال. ويضم المهرجان عددا من الأركان منها استوديو تصوير بالكورنيش، وتوزيع أكياس النفايات كرسالة توعوية، ووضع مجسمات صخرية على الأطراف وفي الزوايا، والمسرح المفتوح والألعاب الهوائية ومسابقة التصوير الضوئي. ولون أكثر من 30 فنانا وفنانة صخور كورنيش القطيف، حيث قاموا بتنفيذ 40 عملا على الصخور وأعمدة الإنارة، كما أطلقت إدارة المهرجان حملة لتنظيف كورنيش القطيف، وسيقوم متطوعو المهرجان بتوزيع أكياس النفايات على مرتادي الكورنيش. وشارك في فعالية الساحل الشرقي فنانون من محافظة القطيف، وصاحب التزيين فعاليات مثيرة وعديدة للأطفال والكبار، كان من أهمها فعالية المسرح المفتوح والذي يشارك فيه الأطفال بشكل تفاعلي، وركن الألعاب الهوائية المجاني للأطفال، ورافق أعمال التشكيل فعالية الخيمة الاجتماعية التي تشارك فيها عيادات صحية واجتماعية، كركن صحة الأسنان «صانعو الابتسامة»، وركن النظر، وركن مركز الرعاية النهارية بالقطيف. وصاحبت المهرجان عدة أركان منها، ركن جمعية العطاء النسائية «استهلكها صح»، وركن الكتاب، الذي يهدف إلى جمع الكتب المستعملة من الزوار وإعادة تدويرها، بتوفيرها بالمكتبة العامة في القطيف، كما كان لنادي الترجي ركن تعريفي بالنادي، وأيضا كان هناك ركن الرسم الحر للأطفال. وقال مدير مركز العمل التطوعي بالقطيف منير العوامي: إن الحملة التي يشارك فيها متطوعو المهرجان وأعضاء من فريق «نظافة بيئتك تبدأ بك» تهدف إلى توعية أفراد المجتمع ومرتادي الكورنيش للمحافظة على نظافة الأماكن العامة. وذكر عضو اللجنة الإعلامية أمين الزهيري أن الهدف من المهرجان هو إبراز حضارة المنطقة الشرقية وزيادة الفعاليات وتنوعها، بحيث تكون شاملة ترضي جميع الأذواق، وتتضمن عروضا مسرحية ومسابقات ثقافية أيضا، لافتا إلى أن المهرجان يسعى إلى تعزيز المكانة التراثية والثقافية بما تملكه المنطقة من مخزون. وقال رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف علوي الخباز: إن المهرجان يركز على الفعاليات الثقافية كجزء أساسي من أنشطته المختلفة، التي تعد نوعا من الجذب السياحي للمنطقة، وتنويع المنافذ الترفيهية للأطفال والكبار، واكتشاف المهارات الفردية وتطويرها، وتشجيع الإنتاج المحلي للمنطقة، وتحفيز الشباب للعمل التطوعي، لافتا إلى أن المهرجان يعد متنفسا ترفيهيا لأهالي القطيف، ويحمل رسالة توعوية بعلاقة الأهالي بالواجهة البحرية بالمحافظة.