استقبلت هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج 664 شكوى من مستهلكين خلال العام الماضي ضد الشركة السعودية للكهرباء، حول الخدمات الكهربائية. وتنوعت الشكاوى بين إيصال الخدمه الكهربائية، والفواتير والتعريفة، والعدادات، وإزاحة شبكات، وطلبات التعويض، وإزاحه المحطات الفرعية والمحولات، وانقطاع الخدمه الكهربائية وشكاوى أخرى. جاء ذلك، في تقرير أصدرته الهيئة، وحصلت «عكاظ» على نسخة منه، وأشار إلى أن الهيئة لاحظت ارتفاع معدل الشكاوى بنسبة 32 في المئة، وأن الشكاوى زادت بنسبة 45 في المئة، بالنسبة لانقطاع الكهرباء. وجاءت معظم هذه الشكاوى من محافظة العلا، ومحافظة سبت العلايا، وحائل، والقصيم، وحفر الباطن، وأن هناك زيادة بنسبة 53 في المئة، وهي خلافات بين مستهلكين ومقدمي الخدمه نتيجة اكتشاف حالات عبث في العدادات في المنطقة الغربية والمناطق الأخرى، وادعاء أخطاء في قراءة العدادات، وادعاء بارتفاع الاستهلاك، وشكاوى حول تطبيق التعريفة، وارتفاع أنواع الشكاوى التالية بنسبة 35 في المئة، منها شكاوى تأخر في إيصال الخدمه الكهربائية، والشكاوى من ارتفاع تكاليف إيصال الخدمه، وشكاوى أصحاب العقارات التي لايملكون عليها صكوكا شرعية. من جانب آخر انخفضت الشكاوى المتعلقة بإزاحة الشبكات الكهرباء والتي كانت تمثل أكبر مصدر للشكاوى خلال الفترة السابقة. وعزا التقرير هذا الانخفاض لصدور ضوابط واضحة ومحددة لمسوؤلية المشترك ومقدم الخدمة. وتضم الشكاوى أيضا شكاوى تتعلق بطلبات نقل العداد من موقع لآخر، وطلبات إنشاء مراكز للطوارى في عدد من المواقع، وشكاوى تمثل اعتراضات على قيم التعويض عن مرور شبكات الكهرباء في أراضي المشتركين وحفريات أمام المنازل.