تغرد حصة فهد العوفان بالنشيد كما تسمعه من معلماتها في الروضة أو من خلال ما تراه وتسمعه في القنوات الفضائية الخاصة بالأطفال فهي تعبر عن موهبتها في الإنشاد بالترديد والتقليد الحي والأداء المتقن لكل الجمل اللحنية، وتحب معلماتها في الروضة لأنها تجد منهن الحب أيضا وينصحنها دائما ويبتسمن لها كل صباح.. ومع إتقانها للنشيد فإن حصة موهوبة في بعض المهارات. لكن هوايتها في الإنشاد تفوق غيرها من الهوايات خاصة تلك الأناشيد التي تعظم دور الأم وتحض على الصلاة وتشارك دائما في احتفالات الروضة وتجد الثناء والتقدير من معلماتها. كما هي حصة العوفان فإن ابنه عمها حلا مشعل العوفان تشاركها في الكثير من المناسبات حيث تلتقيان في الروضة وفي المناسبات العائلية وتقدمان سويا النشيد الجميل وتتنافسان في الأوساط العائلية أو من خلال إبداعهما في الروضة، حصة وحلا رفيقتا درب واحد وتحظيان بتشجيع كبير من أسرتيهما حتى لاحت مواهبهما الإنشادية وصارتا العلامة الجيدة في حفلات الروضة النموذجية في عنيزة وتسيران سويا في هذا الحقل بدعم الأسرتين.