بدأ عزام الأحمد البالغ من العمر 15 عامًا، والطالب بالصف الثالث المتوسط، رحلته مع الإنشاد منذ أن كان في الصف الرابع الابتدائي، حيث قدم العديد من المشاركات، من أبرزها تلك التي قدمها في المناسبات الدراسية، وتمثلت انطلاقته الحقيقية في الحفل الذي شهده أكثر من 500 شخص من مجلس الآباء، وحول تلك المناسبة قال: خالجني شعور جميل وغمرتني السعادة بعد أداء الوصلة الإنشادية أمام الحضور الكبير، ما جعلني أتطلع إلى مزيد من الإبداع، وإتقان فنون النشيد الإسلامي. وكشف عن أنه لا يميل إلى سماع منشد بعينه وقال: أحرص على أن تتوافر في المنشد الذي أقتدي به العديد من المعايير كروعة الأداء، وجمال اللحن، وجودة الكلمات، وأضاف إذا توفرت هذه المهارات في أي منشد اعتبره منشدي المفضل، مشيرًا إلى أنه يفضل الاستماع للمنشد أسامة الصافي، والمنشد حامد الضبعان وخاصة ألبومه «المقناص»، والمنشد مصعب المقرن. وأضح الأحمد أنه لم يتقيد بلون إنشادي معين، وأحرص دائمًا على محاكاة اللون الذي يتلاءم مع المناسبة، وكشف عن عدم إتقانه للفروق بين الألوان الإنشادية لحداثة سنه وضحالة خبرته وقصر تجربته، وحول نصيحته إلى المنشدين قال: يجب على كل منشد موهوب أن يظهر موهبته إلى الناس، حتى لا تذبل وتموت .