أكد الطالب معاذ سقاف الحاصل على المركز الأول على الكليات الصحية بأعلى معدل بين الطلاب (4.94 من 5)، أن حرصه على خدمة المرضى جعله يبحث عن كل معلومة مما ساهم في تحقيقه للتفوق وحصد أعلى الدرجات، وقال معاذ الذي يقضي سنة الامتياز بكندا: «أشعر بالسعادة والفرح نظير هذا التميز وتحقيقي لأعلى معدل، وهذا الفضل يعود بعد الله إلى والديي اللذان وقفا بجانبي في حياتي العملية والعملية». وعبر الطالب أحمد عبدالهادي العبدلي الحاصل على المركز الأول في الكليات العلمية تخصص الحاسبات وتقنية المعلومات والحاصل على أعلى معدل بالجامعة 5 من 5، عن بالغ سعادته وفرحة بهذا التفوق، لافتا إلى أن ردة فعل والده التي شاهدها عليه عندما كان ترتيبه السابع بين زملائه في المرحلة الابتدائية غيرت من حياته وأنه جد واجتهد حتى حقق رغبة والديه، وقال العبدلي: «الرفقة الصالحة والمذاكرة أول بأول كانت أهم وأبرز العوامل التي ساعدتني في تفوقي، حيث كنت أقضي وقتي بشكل طبيعي بين لقاء زملائي وأقاربي في إجازة نهاية الأسبوع»، وأعرب العبدلي عن بالغ شكره وتقديره لإدارة الجامعة وعلى رأسهم مديرها على ما لقيه هو وكافة طلاب الجامعة من رعاية وجهود لخدمتهم وتعليمهم، كما أعرب عن شكره لكافة أعضاء هيئة التدريس وأساتذته الذين نهل منهم العلم والمعرفة. ويقول الطالب يعقوب سيد إكرام الحاصل على المركز الأول مكرر في الكليات العلمية تخصص الحاسبات وتقنية المعلومات بمعدل 5 من 5: «كنت أقضي جل وقتي خاصة في أوقات الفراغ بين المحاضرات داخل مكتبة الكلية للمذاكرة والمراجعة، ولاشك أن التفوق والتميز يحتاج إلى التضحية بكثير من رغبات الهوى ورغبات النفس والتي يمكن لأي شخص تحقيقها لاحقا، غير أن فوات تحصيل العلم والمعرفة لا يمكن تحقيقه بعد فوات الأوان». ويوضح الطالب ياسر باسهل الحاصل على المركز الأول (مكرر) في الكليات النظرية، أن خبر احتلاله المركز الأول في الكليات النظرية كان مفاجئا، مؤكدا أن هذا الإنجاز مدعاة للفخر وحافز لمزيد من العطاء، وأكد باسهل أن الظروف الأسرية المناسبة التي عاشها مكنته من التفوق، والدعم الذي لقيه من الأسرة والجامعة مكنته من تحقيق النجاح. وعبر الطالب محمد المطيري الحاصل على المركز الأول على الكليات النظرية تخصص تربية والحاصل على معدل 4.90 من 5 والأول مكرر على طلاب الكليات النظرية، عن بالغ سعادته بهذا التميز والتفوق، مشيرا إلى أن حرصه على البر بوالديه والجد والاجتهاد والانتظام في حضور المحاضرات، وعدم الغياب كانت الأسباب الرئيسية في حصوله على التميز وتفوقه في دراسته الجامعية وتخرجه بامتياز، موضحا أنه كان يحرص على المشاركة في الأنشطة الطلابية المختلفة والتي صقلت مواهبه، كما كان يحرص على التواجد في المكتبة الخاصة بالكلية والبحث فيها والتزود بالعلم، وكذلك استغلاله لأوقات الساعات المكتبية لأعضاء هيئة التدريس، وسؤالهم عن كل ما يصعب فهمه ومناقشتهم والاستماع لهم، وذلك حرصا منه على الاستزادة من العلم والمعرفة، مبينا أن تحقيقه للمركز الأول في المرحلة الثانوية كان حافزا له ليحقق المركز الأول في المرحلة الجامعية. ويرى الطالب نبيل سليمان الحاصل على المركز الأول مكرر في الكليات النظرية تخصص الحقوق والحاصل على معدل 4.9 من5، أن التخطيط والتنظيم والترتيب في حياة الطالب وفي المرحلة الدراسية في الجامعة كانت أهم عوامل تفوقه الدراسي، وأن اختياره للتخصص المتوافق مع رغباته وقدراته أحد عوامل التفوق، مؤكدا على ضرورة حرص الطالب على اختيار التخصص المناسب ويكون هذا الاختيار وفق قدراته وإمكانياته ورغباته مجتمعة، موضحا أنه منذ التحاقه بالجامعة قام برسم خطته وتحديد أهدافه التي كان أولها تحقيق التفوق والتخرج بامتياز، مقدما تفوقه هدية لوالديه كون لهما الفضل الأكبر بعد الله في تحقيقه هذا التميز.