منع الصحفيون من الدخول إلى اجتماع الجمعية العمومية للغرفة التجارية الصناعية في منطقة القصيم من البوابة الرئيسية، وفقا لتعليمات المنظمين، الذين قالوا «إن الجمعية مخصصة للمنتسبين فقط». وأقرت الجمعية بالإجماع ميزانية الغرفة للعام المالي الماضي 2013م وحساباتها الختامية، وتقرير الأداء السنوي في الاجتماع العادي للجمعية المنعقد مساء الأحد في مقر الغرفة الرئيس في مدينة بريدة، بحضور رئيس وأعضاء مجلس الإدارة و الأمانة العامة، واللجنة التنفيذية، ورؤساء اللجان القطاعية في الغرفة، وعدد كبير من المنتسبين. وفي الاجتماع قال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالله بن إبراهيم المهوس: إن الغرفة تطمح إلى تحقيق ما هو أفضل من الحالي بما يلامس احتياجات ورغبات قطاع الأعمال بكافة أوجه نشاطهم للوصول إلى الغايات المنشودة في بناء مجتمع اقتصادي مزدهر، كاشفا عن أن الغرفة مقبلة على مشروع بناء البرج الجديد لها، الأمر الذي يستدعي الاهتمام بجوانب رفع الإيرادات و تقليل المصروفات، والبحث عن مصادر مالية لتمويل المشروع، مشيرا إلى أن قلوب وأبواب مكاتب كافة مسؤولي الغرفة مفتوحة لتقبل أي نقد هادف وبناء والأخذ بالملاحظات والأفكار التي تسهم في معالجة الأخطاء وتقويم جوانب الاختلالات متى ما وجدت، ومحاسبة المقصرين في أداء المهام الموكلة إليهم. وبين تقرير مراقبي الحسابات الختامية لميزانية الغرفة أن حجم الإيرادات لعام 2013م ارتفع بنسبة بلغت 29 في المئة عن العام السابق 2012م، ما نتج عنه تحقيق فائض بزيادة مقدارها40 في المئة عن العام الماضي. وعلمت «عكاظ» من مصادر داخل الاجتماع الذي لم يكن حضوره من المنتسبين متقاربا مع العدد المسجل في الغرفة، حيث لايتجاوز الحضور 30 منتسبا، أن الجدل الذي حدث في الجمعية واعتبره المعنيون نقاشا بدأ من نائب رئيس لجنة شباب الأعمال المستقيل قبل عدة أشهر سليمان العرفج الذي تطرق لغياب تسويق المشاريع الشبابية، أو الوقوف مع المشاريع المتعثرة، فيما كان الرد بوجود لجنة تنمية الاستثمارات التي رأسها نائب أمير المنطقة. وقد تداخل منتسبون مشيدون بدور الجمعية فيما تطرق أحد المنتسبين أن وعود انتخابية لم تتحقق.