طالب عدد من الطلاب بزيادة عدد العاملين في المطعم الرئيسي في الجامعة لتخفيف الزحام فيما انتقد آخرون زيادة أسعار الغداء في المطعم في مقابل تخفيض أسعار الإفطار والعشاء لاستتغلال أوقات الذروة، وآخرون طالبوا بضرورة الاهتمام بالجانب الصحي.. آراء مختلفة رصدناها خلال جولتنا نستعرضها في السطور التالية.. يستهل إبراهيم الخثلان حديثه قائلا «جميع الأمور جيدة في المطعم غير أن العمال من وجهة نظري يحتاجون لدورات تدريبية تؤهلهم بشكل أفضل في التعامل مع الزبائن». ويقول عبدالوهاب إبراهيم «أعتقد أن المطعم جيد في كل شيء إلا أننا نعاني من الزحام حتى أننا أحيانا لا نتمكن من الغداء فيه بسببه، وضيق الوقت بين المحاضرات»، ويوافقه ماجد خير الدين الرأي ويضيف «أتمنى أن يتم زيادة عدد الموظفين، وذلك لمعالجة مشكلة الزحام»، فيما انتقد حسام الطلحي قرار زيادة أسعار الغداء في مقابل تخفيض أسعار الإفطار والعشاء لاستغلال أوقات الذروة، حيث أوضح «كثير من الطلاب لا يتناولون في الجامعة إلا وجبة الغداء كونها تتخلل فترات الراحة بين المحاضرات، لذا يفترض أن يتم تخفيض وجبات الغداء حتى وإن حدث العكس وارتفعت أسعار وجبات الإفطار والعشاء»، يطالب فراس مرسي برفع جودة الطعام، ويرى عبدالرحمن نافع ضرورة تنويع الوجبات، ويتابع محمد الحارثي «بالنسبة لي أرى من الضروري زيادة الاهتمام بالجانب الصحي من خلال توفير العصائر الطازجة في جميع الوجبات في المطعم، لأنها أحيانا لا تكون متوفرة على عكس المشروبات الغازية التي تتوفر بشكل مستمر والتي أنصح الشباب بالتقليل منها قدر الإمكان لمخاطرها الصحية»، فيما طالب طلاب آخرون بزيادة الفرص الوظيفية للشباب الراغبين بالعمل في هذا المجال، وانتقد عاطف عبدالملك جانب النظافة قائلا «على الرغم من التزام العمال بارتداء القفازات والتزامهم بمعايير النظافة إلا أن بعض الصحون أحيانا لا يتم تنظيفها جيدا بشكل متكامل، كما أنني اقترح استخدام الملاعق لتي يتم استخدامها لمرة واحدة والاهتمام أكثر بجودة الأكل».