أكد عبدالله المهوس رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية في القصيم أنهم لايخفون شيئا عن منتسبي الغرفة. وقال «إن جميع المنتسبين لهم الحق في الحصول على نسخة من التقرير السنوي وقد أرسل إلى أعضاء الدرجتين الممتازة والأولى، ومن يرغب من المنتسبين الآخرين الحصول على نسخة من التقرير عليه التقدم وقد أعلنا ذلك». جاء ذلك في رده على سؤال «عكاظ» بعد حملة من التساؤلات التي أطلقها منتسبون للغرفة عن بعض الملاحظات في اختيار التوقيت، وعن الوضع المالي وتفاعل الغرفة مع اللجان والمنتسبين . وقال المهوس ل «عكاظ» إن الأمور لدينا واضحة جدا، داعيا كل المهتمين بشأن الغرفة، ومستقبل القصيم الاقتصادي الحضور إلى اجتماع الجمعية العمومية مغرب الغد، وطرح أفكارهم والمشاركة. وأضاف: أن في الغرفة 16 لجنة، تمثل جميع القطاعات في المنطقة، وهي صوت المنتسبين ومشاركة بقوة. أما الجمعية فهي اجتماع دوري للاطلاع على ميزانية الغرفة ومناقشتها، وغرفة القصيم شفافة في مثل هذه الحالات، وسبق أن أعلنا أن التقرير موجود للمنتسبين ويرسل بالبريد للدرجة الأولى والممتازة من المنتسبين، ومن السهل أن يحصل أي منتسب على هذا التقرير، وعن وضع الميزانية قال المهوس: الميزانية طبيعية جدا وحققت المستهدفات المطلوبة، ومن الطبيعي أن يتاح للمنتسبين المناقشة والاطلاع. وعن مشاريعهم المقبلة، قال المهوس «هناك مشروع البرج الذي سيقام جنوب المركز الرئيسي في بريدة». وعن توقيت الاجتماع الذي شهد جدلا في مواقع التواصل، قال المهوس: اخترنا الموعد بعناية، بعد التواصل مع كبار رجال الأعمال والمنتسبين عبر اللجان المختصة. وعن التوقع بحصول جدل يوم الجمعية، قال: الأمور واضحة، وللعلم لم يحصل جدل في الجمعية العمومية في السنوات الثلاث الماضية على الأقل، ونحن متأكدون أن جمعية هذا العام ستكون نموذجية، كما يتمناها كل منتسب. وحول الحديث عن صرف رؤساء اللجان وأعضائها من جيبوهم الخاصة، قال المهوس: الغرفة كما يعلم الجميع عبارة عن جهة تطوعية يتنافس رجال الأعمال على خدمتها والمشاركة بها، كذلك اللجان تتنافس على خدمة قطاعاتها، وقد خصص بالميزانية دعم للجان وهو لايرقى إلى الطموح ولكن ذلك وفق إمكانات الغرفة. وعن الحديث عما يثار حول انتفاع رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، قال المهوس «إن جميع أعضاء مجلس الإدارة من المتطوعين في جميع أعمالهم داخل وخارج الغرفة وليس لهم أي عوائد من الغرفة، بل إن أغلبهم يساهم ويدعم مناشط الغرفة وأحداثها المتنوعة، حيث إن للغرفة علاقات متميزة مع جميع الجهات العاملة في المنطقة. ودورها الاجتماعي بارز ومنظور خلال الأحداث المستمرة طوال العام. وأضاف: لا ندعي الكمال ونتمنى من أي صاحب فكرة أو ملاحظة وانتقاد أن يتواصل مع الغرفة عبر أي قناة أو وسيلة يرغب بها، وأنا شخصيا مستعد للاستماع وتلقي الملاحظات، وكذلك زملائي في المجلس لكي نطور العمل ونحقق متطلبات الجميع. يشار إلى أن المجلس الذي يرأسه المهوس قارب على إنهاء العام الثاني من العمل بعد انتخاب أعضائه في أحد أكثر انتخابات غرفة القصيم إثارة منذ سنوات.