بينما يتوقع مراقبون بأن يشهد اجتماع الجمعية العمومية للغرفة التجارية الصناعية بالقصيم المزمع عقده غداً في بريدة، مداخلات تتعلق بمراجعة منجزات الغرفة، وموازنتها، وتكافؤ الفرص بين موظفيها، فضلاً عن نسب السعودة، أكد رئيس مجلس إدارتها عبدالله المهوس في حديث ل"الوطن" بأن الغرفة واضحة وشفافة أمام منتسبيها ولا أحد يستطيع أن يخفي شيئاً". وقال "نحن نرحب بأي مداخلات خلال الاجتماع والشفافية نهج الغرفة منذ تأسيسها"، مشيراً إلى أن اجتماع الجمعية العمومية للغرفة نظامياً تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة، مؤكداً أن الغرفة تحكمها أنظمة وهناك مراجع مالي معتمد لحساباتها وميزانياتها. وعد أن منتقدي الغرفة لديهم مشكلات معها، وقد قدموا استقالاتهم في فترة سابقة، مطالباً كل منتسب بالحضور خلال الاجتماع، واستطرد أن هناك من يجهل دور الجمعية العمومية الذي يهدف إلى إطلاع المنتسبين على الحسابات بجانب الاستماع إلى الرؤى والأفكار. وأوضح المهوس بأن موعد الجمعية العمومية تم تحديده قبل موعده بأسبوعين بحسب ما هو معمول به نظاماً من قبل وزارة الصناعة والتجارة، وقال: "الغرفة ليست لشخص بعينه، أو لمجلس إدارة لأن المجلس موقت وفترته أربع سنوات"، داعياً منتقدي مجلس الإدارة للترشح في الدورة القادمة والفوز بالانتخابات. وأفصحت مصادر ل"الوطن" بأن اجتماع الجمعية العمومية لغرفة القصيم ستتخلله مناقشات دقيقة حول الميزانية وتكافؤ الفرص بين موظفي الغرفة، إضافة إلى استعراض نسب السعودة ورواتب الموظفين. وكان نائب رئيس لجنة شباب الأعمال سليمان العرفج، قد انتقد في وقت سابق مجلس إدارة الغرفة، واصفاً إياه بغير المتحد أساساً، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة يعاني من انقسامات باتت واضحة في عدم وجود مخرجات، مشيراً إلى أن هناك ضغوطا على لجنة شباب الأعمال بطريقة مباشرة، دفعت به إلى الاستقالة قبل سبعة أشهر كنائب لرئيس اللجنة، مطالباً بإعطاء الفرصة لشباب الأعمال لكي يعملوا وينتجوا.