بررت مغردات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الأسباب التي تدفعهن للمطالبة بالبقاء على خط العنوسة، مشيرات عبر هاشتاق (من أسباب رفضي الزواج) إلى أن الشباب لا يتفهمون متطلبات المرأة العاطفية والنفسية، ويتجاهلون عقليتها وتفكيرها بالمستقبل، وأكدن على الشباب لا يهتمون بما تريد شريكة الحياة منهم بعد الزواج. وطالبن الشباب بتغيير العقلية التي تلازمهم في كون المرأة عاملة منزلية لديهم، لا يعتبرونه شريكة للحياة وزوجة وأما لأبنائهم، وبين أن لغة الحب مفتقدة لدى الشباب ولا توجد في مذكراتهم الحياتية، ولا يسعون لتفعيلها في واقع حياتهم الزوجية. وأكدت المغردة مريم على أن العمر مرة واحدة، لذلك يجب اختيار الزوج المناسب أو رفضه، فقالت «لأن العمر مرة، والحرية حلوة، ولأنه بالنهاية سيكون زواجا تقليديا لم أختره ولا اختارني، والهم ملحوق عليه»، ورأت المغردة الجازي الحارثي إنها ستفكر بالارتباط إذا رأت أن المتقدم إليها يتعامل مع المرأة بالشكل الصحيح، بقولها «لما تلقى الكويس اللي يكون لك عون وسند بكل شيء وما يعامل المرأة إلا معاملة الشريكة هنا ممكن تفكر بالارتباط». وبررت المغردة نورا الزهراني رفضها للزواج لعدم امتلاك الشباب للغة الحب، فكتبت «للأسف مازال واقعنا الأسري بعيدا عن لغة الحب، وهذه اللغة لا يفهمها الشباب، إذا أجادوها سوف أتزوج»، وبينت المغردة سلمى الشهري إلى أن «الواقع الحالي للأزواج ينذر بمشكلات كبيرة لذلك أنا أحاول الابتعاد عنه لكي لا أصطدم بزوج بعيد عن تفكيري»، فقال «أبتعد عن هذه الأفكار التي يمكن أن تسبب لي المشكلات مستقبلا.. لأن الواقع ينذر بمشكلات كبيرة مستقبلا». واعتبر المغردون أن الأسباب التي طرحتها المغردات لا تمت للواقع بصلة، وإنها بعيدة عن الفكر الشبابي، وانتقدوا طريقة تفكيرهن بالزواج، وطالبوهن بخفض المهور كي يتمكنوا من الزواج، بدلا من الحديث في أمور لا قيمة لها، ورد المغردون على حديثهن حول عدم امتلاكهم للغة الحب، فأكدوا أن الفتيات ليس لهن علاقة بالرومانسية ولا تمت لهن بصلة. وبين المغرد مروان عبدالرحمن على أن المغردات مبالغات في حديثهن، فقال «أجد نوعا من المبالغة التي تصل لحد الكذب في حديث المغردات»، وأشار المغرد سالم القحطاني إلى أن الفتيات ليس لهن علاقة بالرومانسية عندما يطالبن بها، فكتب «الكثير من الفتيات يطالبن بالحب وهن ليس لهن علاقة به أو بالرومانسية بين الأزواج».