شددت الإدارة العام للتربية والتعليم بمحافظة جدة على تنفيذ خطة الانضباط للأسبوع الذي يسبق إجازة منتصف الفصل والحرص على حضور جميع الطلاب والطالبات حتى آخر يوم قبل الإجازة بما يحقق الفائدة ويعزز قيم الانضباط. وأوضح المدير العام للتعليم بمحافظة جدة عبدالله أحمد الثقفي أن الانضباط بقدر ما هو ثقافة فهو سلوك يجب أن يطبق ويمارس على أرض الواقع، معتبرا المعلم والمعلمة هما القدوة والمثال الأعلى لغرس هذا السلوك لدى الطلاب والطالبات. وبين الثقفي أن هناك خطة تربوية عملية لجميع المدارس تهدف لتعزيز انتظام الطلاب والطالبات في الفترة المستهدفة والحد من ظاهرة الغياب وغرس قيم الانضباط لدى الطلاب والطالبات. ولفت الثقفي إلى دور أولياء الأمور في تحقيق هذا الهدف من خلال حث أبنائهم وتحفيزهم على الحضور ليس لمجرد الحضور بل للاستفادة والمشاركة. ورأى الثقفي أن ثقافة الأسبوع الميت يجب أن تمحى من قاموسنا، مشيرا إلى هناك زيارات مكثفة خلال الفترة المستهدفة من جميع المشرفين والمشرفات للمتابعة والرفع بالتقارير الميدانية، ومشددا في الوقت نفسه على محاسبة المقصرين والمتهاونين سواء من المعلمين والمعلمات أو مديري ومديرات المدارس وبالمقابل ستكرم المدارس المتميزة. من جهته، أوضح مدير الإشراف التربوي بتعليم جدة علي الجالوق أن الخطة الإجرائية التي تشرف عليها إدارة الإشراف التربوي تتضمن عدة واجبات على مكاتب التربية والتعليم والمدارس والمعلمين والمعلمات لتحقق أهدافها التربوية مبينا أن دور المكاتب يتضمن إرسال المشرفين إلى المدارس لمتابعة سير انتظام الدراسة في الأسابيع التي تسبق وتلي الاختبارات والإجازات والتأكيد على مديري المدارس باتباع الإجراءات الكفيلة بالمحافظة على انتظام الدراسة وتفعيل وسائل الاتصال المختلفة الدالة على أهمية الانتظام في الدراسة قبل وبعد والإجازات إضافة إلى تقديم التغذية الراجعة لإدارات المدارس بعد رفع تقارير الدوام مع متابعة تطبيق لائحة السلوك والمواظبة والرفع بأسماء الغائبين مع درجة الحسم ومساءلة المقصرين في تطبيق الأنظمة واللوائح من مديري المدارس وتكثيف زيارات إدارات مكاتب التربية والتعليم ميدانيا للمدارس وكذلك الرفع بأسماء المدارس المرتفعة انضباطيا لتكريمها. وعن أدوار المدرسة في تطبيق الخطة الإجرائية بين الجالوق أن على المدرسة تقديم أفكار إبداعية جاذبة في طابور الصباح مع وضع خطط وبرامج تضمن الفاعلية في أسابيع ما قبل وبعد الإجازات إضافة إلى تفعيل مجالس أولياء الأمور وكذلك إشراك الطلاب في دراسة آثار الغياب السلبية وتفعيل وتطبيق لائحة السلوك والمواظبة على الطالب أو المعلم المتغيب وتقديم حوافز للطلاب لاستثارة دافعيتهم على الحضور مع جدولة تنفيذ الاختبارات العملية للطلاب في الأسبوع الأخير من الدراسة والاهتمام بتهيئة البيئة المدرسية لاستقبال الطلاب وتخصيص نهاية الفصل الدراسي لعمل برامج التقوية للطلاب مع ضرورة إعداد جدول دراسي مرن والرفع اليومي بتقارير لإدارة المكتب التابعة لها المدرسة.