من اللباقة والأدب وحسن التصرف ألا ترسل شيئا من هاتفك حتى تتأكد من محتواه الأخلاقي، ليس من العرف أن ترسل كل شيء وأي شيء حتى لو على صعيد النكات والضحك وتزجية الوقت. بعض الشباب (هداهم الله)، يتمادون في بعث رسائل قد تخدش الذوق العام ويتحمل إثمها فيما بعد، فليس هناك قانون للقروبات ربما تنظم في قروب بالواتس آب أو خدمات التواصل الاجتماعي، ولكن تجد بعض الشباب لايتورعون عن إرسال بعض الروابط ويكون في القروب مثلا أشخاص وقورون ومواطنون عاديون. تقول أسماء عبدالله: أفتح جوال أبي أحيانا بغرض مشاهدة صور رحلاته وتؤسفني بعض الرسائل والمشاركات التي يبعثها بعض الشباب عن جهل وعدم دراية، وللأسف من بين باعثي تلك المقاطع أناس متعلمون فكيف يستقيم الأمر ؟ ولكن الحماقة أعيت من يداويها؟! أما بشرى الزهراني فترى أن في حرية التعبير وإن لم تتجاوز حدودها عدم تضادها مع القيم التربوية الأصيلة، صحيح أن بعض القروبات لطيفة في النقد لكن بعضها غير سوية وتحتاج إلى مراجعة.