اختتمت ورشة عمل (بحث التباين في الفضاء.. الزمان والمكان) التي نظمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) وجامعة ستانفورد الأمريكية، ووكالة الفضاء الألمانية، ومركز زارم في جامعة بريمان الألمانية، في مقر المدينةبالرياض، والتي تم من خلالها توقيع اتفاقية بين هذه الجهات على العمل المشترك لإجراء التجارب العلمية على القمر السعودي (سعودي سات 4). وفي مستهل الورشة رحب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل بالمشاركين، مقدما نبذة عن الجهود التي تبذلها المدينة في مجال البحث العلمي وتفعيل أنشطته على المستويين الداخلي والخارجي والتنسيق بين الجهات الحكومية والجامعات والقطاع الخاص بهذا الشأن، مشيدا بتجربة التعاون مع وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) والجامعات الثلاث. من جهته تحدث المشرف على مركز ناسا إيمز التابع لوكالة الفضاء والطيران (ناسا) بيت وردن عن أوجه التعاون المشترك مع المدينة في علوم وأبحاث الفضاء، مبديا سعادته بالجهود الحثيثة المشتركة لإنجاح التجارب العلمية التي يحملها القمر (سعودي سات 4). بعد ذلك تحدث سمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس المدينة لمعاهدالبحوث، عن الأبحاث التي تنفذها المدينة في مجال الفضاء وتعاونها مع المنظمات البحثية الدولية، مشيرا إلى أن المدينة تتعاون حاليا مع وكالة الفضاء والطيران (ناسا) من خلال عدد من المشروعات البحثية إضافة إلى عضوية المدينة في الشبكة الأكاديمية لمعهد «ناسا» لعلوم القمر من خلال مركز تميز أبحاث القمر والأجرام القريبة من الأرض، ومركز تميز ابحاث الفضاء والطيران بالتعاون مع جامعة ستانفورد اللذين تم إنشاؤهما في مقر المدينة. وقدم المشرف على المركز الوطني لتقنية الأقمار الصناعية بالمدينة الدكتور بدر السويدان، تعريفا بالمركز الذي بدأ نشاطاته منذ التسعينيات الميلادية حيث أطلق أول قمرين صناعيين عام 2000م بتصميم وتصنيع باحثين سعوديين، واستمر بتصنيع الأقمار حتى وصل عدد الأقمار التي أطلقها إلى 12 قمرا تستخدم في مجال الاستشعارعن بعد والاتصالات. وأضاف السويدان أن المدينة انهت مؤخرا تجهيز القمر (سعودي سات 4) المتوقع اطلاقه صيف هذا العام بالتعاون مع وكالة الفضاء والطيران الامريكية.