حول أهالي منطقة جازان بحيرة سد وادي جازان والتي تقع بين محافظتي أبو عريش والعارضة إلى منتجع سياحي، يقضون فيه إجازاتهم الاسبوعية، يستمتعون فيها بالطبيعة الخلابة والأجواء المعتدلة، إذ يجتمع في ذلك المكان الماء والمسطحات الخضراء والتلال الجبلية وكذلك الرمال في مشهد بديع، دفعت بالمتنزهين لتحدي الصعاب والعقبات التي تحجزهم عن ذلك الموقع الجميل بسبب غياب خدمات التطوير به وعدم الاستفادة منه سياحيا. وطالب عدد من المتنزهين الجهات المختصة بالاهتمام بالموقع وتزويده بالخدمات، وتسويقه سياحيا خصوصا أنه يتمتع بمناظر جميلة وطبيعة خلابة. وأبدى علي قاسم اندهاشه من تلك الطبيعة الرائعة منتقدا غياب الجهات المعنية وعدم اهتمامها بتلك المواقع الساحرة، متمنيا تدارك الوضع في اسرع وقت. وبين أحمد عبدالله أن الموقع يعاني من غياب النظافة حيث تتراكم النفايات في كل مكان إضافة إلى انتشار الحشرات بكثرة والحيوانات السائبة التي تفسد جمال الطبيعة، مشددا على ضرورة الاهتمام بالموقع وتنظيفه وتزويده بالخدمات. وشكا داحش محمد من وعورة الطريق المؤدي إلى الموقع وافتقاده للسفلتة، مطالبا الاهتمام به وتشييد المرافق فيه، بإنشاء مظلات ومواقع لجلوس العائلات قرب ضفاف البحيرة وإيصال الإنارة إلى الموقع وإنشاء دورات مياه ووضع حاويات للنفايات وبناء الأرصفة.