بالأمطار ودعت اليوم محافظة الخوبة زوارها في آخر أيام عطلة عيد الأضحى المبارك ومرتاديها الذين قضوا أجمل أيامهم ما بين أوديتها ومتنزهاتها المتعددة التي تزخر بها هذه المحافظة دون غيرها بزخات المطر شبه المتواصلة منذ أكثر من ثلاثة أشهر التي كست أرضها بالمسطحات الخضراء الطبيعية. وتمتلك هذه المحافظة الكثير من المقومات السياحية الطبيعية والأجواء الجميلة والأماكن الخلابة الساحرة وخضرة أرضها وجريان المياه في أوديتها والهواء العليل والجو اللطيف التي تتميز به دون غيرها من محافظات منطقة جازان في هذا الفصل من كل عام ومعظم فصول السنة.
ورصدت "سبق" أجواء الخوبة التي كانت في قمة الروعة والجمال علاوة على ما شهدته هذه المحافظة من أجواء جميلة معظم أيام إجازة عيد الأضحى المبارك ما كانت سبباً رئيساً لذلك الإقبال الكبير لعديد من المتنزهين والزوار مصطحبين عائلاتهم من مختلف المحافظات والمناطق الأخرى بالمملكة في وادي خلب ووادي الدحن ومتنزه المطل على ضفاف الوادي بالخوبة نفسها.
ويأتي متنزه العين الحارة 10كيلو مترات غرباً عن الخوبة يعد الأكثر زيارةً من حيث نسبة أعداد مرتاديه، فالكثير ممن هم خارج المنطقة وداخلها يعدونه كمقصد سياحي وعلاجي في الدرجة الأولى فجمال الطبيعة وخصوصية المكان ومكتسباته في الصور البديعة.
وجذبت الأمطار التي شهدتها محافظة الحرث "الخوبة" في معظم أيام إجازة عيد الأضحى المبارك، عدداً من المتنزهين والزوار مصطحبين عائلاتهم، لما تمتلكه الكثير من المقومات السياحية الطبيعية والأجواء الجميلة والأماكن الخلابة والطبيعة الساحرة، وخضرة أرضها وجريان المياه في أوديتها، والهواء العليل والجو اللطيف التي تميز به دون غيرها في هذا الفصل من كل عام.
وقال المواطن عواض المطيري القادم بزيارة لأهل زوجته بالمنطقة قائلاً: آخر مرة زرت هذه الأماكن قبل عشر سنوات ولكنني لم ألحظ تغيراً سوى ما نراه اليوم بتنفيذ مشاريع في العين الحارة وبعض تلك الأماكن والمواقع السياحية تحتاج إلى الاهتمام كوادي المعطن من الجهات المعنية بتوفير أماكن للجلوس والمظلات والمطاعم والملاهي.
وعلى ضفاف وادي خلب قال المواطن محمد عبدالله علي حامدي سلامي أحد سكان المحافظة، إن الحديقة الشرقية الموجودة على مطل وادي خلب أصبحت غير ملائمة للجلوس ولا توجد بها أنجيلية خضراء وألعاب الأطفال مكسرة ومستوى نظافتها مع المطل ليس كما ينبغي.