على الرغم من التكتيك المخيب الذي ظهر به مدرب المنتخب السعودي الأول لوبيز كارو في المباراة الاخيرة امام اندونيسيا في ختام التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم آسيا 2015 باستراليا، مما قاد لظهور الاخضر دون المستوى المنتظر منه في تلك المباراة، الا أنه يمكن التماس العذر للمدرب الاسباني فيما يتعلق بجانب أن اللاعبين كانوا أكثر استرخاء لتأهلهم لذلك لم يقدموا ربع مستواهم، ولكن ما لا يمكن قبوله هو تلك الطريقة التي لعب بها أمام منتخب فقد فرصة التأهل ويلعب المباراة أداء واجب، بينما يلعبها المنتخب السعودي وهو متأهل وفي الصدارة ووسط جماهيره، وأمامه فرصة استعراض قوته الهجومية حتى وإن كان التبرير أن المنتخب الاندونيسي لعب بثمانية مدافعين، فالمباراة كانت فرصة للوبيز لاختبار نجاعته في فك التكتلات الدفاعية واللعب امام المنتخبات الاضعف في النهائيات القادمة بذات الطريقة التي يكون قد جربها من قبل لا أن يقف عاجزا طوال 85 دقيقة قبل أن يمنحه الحظ هدفا حفظ ماء وجهه ووجه المنتخب متصدر المجموعة، والآن أمام لوبيز الفرصة لعلاج الكثير من الامور قبل الرحيل الى استراليا بتكتيكاته تلك.