طالب هشام النهدي الحاصل على المركز السادس على مستوى المملكة في البطولة المفتوحة لكمال الأجسام والذي يعمل مدربا في النادي لرياضة كمال الأجسام، بإعادة تفعيل هذه اللعبة لاسيما بعد إلغائها من قبل الاتحاد السعودي لكمال الأجسام مؤخرا، حيث افقدت اللاعبين البطولات التي كانت تقام على مستوى المناطق. ويقول النهدي «لا أخفي ولعي برياضة كمال الأجسام وقد بدأت ممارسة هذه الرياضة وأنا ابن ال 18 عاما، وعلى الرغم من أن أول بطولة شاركت بها لم أحصد خلالها مراكز متقدمة غير أنني لم أيأس بل على العكس زاد إصراري، ونتيجة ذلك الإصرار هيأت نفسي وشاركت بعدها في بطولة المنطقة الغربية لكمال الأجسام عام 2009، وحققت المركز الأول، بعد ذلك شاركت في بطولة المملكة المفتوحة وحققت المركز السادس بوزن 75 كجم»، ويتابع: «هذه الرياضة تعتمد بالمناسبة على الإصرار وقوة التحدي، كما أنها تعتمد بنسبة 70% على النظام الغذائي و30% على التمرين، وينبغي ألا يزيد التمرين اليومي عن الساعة كيلا يجهد الشخص عضلاته»، ويضيف: «هذه الرياضة تمنح الشخص قدرة على التحمل والصبر والتحكم في نفسه، كما أنها في الوقت نفسه تساعد على اكتشاف العضلات المغمورة أو غير الظاهرة، وتمكن الشخص من إفراغ طاقاته السلبية بشكل إيجابي غير أن الملاحظ في الآونة الأخيرة أن بعض الشباب اعتبروها موضة، وفرصة لاستعراض عضلاتهم وليس تنمية عضلاتهم إذا صح القول، إذ أن بعضهم يلجأ إلى الهرمونات لتنمية عضلاته بشكل سريع غير مدرك لخطورة تلك الخطوة، وما يمكن أن تلحقه من أذى شديد بصحته، وأعتقد أن هذه الرياضة تحتاج إلى شخص حذر في ممارستها فلا بد أن يحافظ الشخص على عضلاته ويتجنب إجهادها أكثر من اللازم، بالإضافة إلى أنها تختبر عزيمة الشخص وقدرته على إتباع نظام غذائي معين، مما تمنحه مهارات التحكم في النفس»، ويزيد: «أعتقد أني أحسنت الاختيار في العمل في هذا المجال الذي أهواه والذي أستطيع أن أبدع فيه، وأقدم نفسي بشكل جيد وأقوم الآن بتدريب الكثير من الشباب ليستفيدوا من خبرتي وتجربتي الجيدة، وأتمنى أن تجد هذه الرياضة الدعم الكافي مستقبلا وأن أشارك كبطل عالمي لأرفع اسم المملكة في المحافل الدولية والبطولات العالمية».