بكين - رويترز - قال جيمس كاميرون، مخرج فيلمي «أفاتار» و «تايتانك»، إنه يتطلع إلى إنتاج سينمائي مشترك في الصين، إنما سيتعين عليه تقويم قضايا مثل الرقابة وقيود أخرى قبل اتخاذ أي قرار. وبدأت هوليوود تولي اهتماماً كبيراً بالصين، على رغم مشاكل الرقابة الحكومية والقرصنة، ما يعكس إنفاق الطبقة المتوسطة، السريعة النمو، أموالاً أكثر في دور السينما وأقل على الأفلام المنسوخة. وسينتج الفيلم التالي من سلسلة «الرجل الحديدي» في الصين، بإشراف إدارة مشتركة بين والت ديزني ومارفيل ستوديوز ودي.إم.جي إنترتينمنت. كما أفادت ديزني بأنها ستعمل مع وزارة الثقافة الصينية وشركة تينسنت هولدينغز، للترويج لصناعة الرسوم المتحركة في الصين، فيما أعلنت شركة دريمووركس إنيميشن إس.كيه.جي إنك، بناء استديو في شنغهاي في إطار مشروع مشترك مع شركات صينية كبرى. وقال كاميرون خلال زيارة إلى بكين، تستمر خمسة أيام: «نبحث بجدية شديدة في كل احتمالات الإنتاج المشترك، المسألة هي ما هو مطلوب منا؟ وما هي أبعاد السوق الصينية؟ وأي فوائد سنحصل عليها؟». وأضاف: «إذا نجح الأمر، وأشدد على كلمة «إذا»، فيستفيد الوسط السينمائي الصيني كثيراً، لأننا مثلاً إذا أردنا إنتاج فيلم مثل «أفاتار»، الذي صوّر بالكامل داخل الاستديو، فلن نأتي إلى هنا من أجل المناظر، بل سنستخدم بنية الإنتاج الافتراضي والتصوير الثلاثي الأبعاد، ما أعتقد انه سينشئ تبادلاً تكنولوجياً إيجابياً في قطاع صناعة الأفلام». وقال كاميرون إنه سيدرس قضايا مثل الرقابة، في بلد ما زال يفرض قواعد صارمة في شأن ما يمكن عرضه على شاشات السينما: «هناك حاجة إلى الصراحة، أنا هنا لمعرفة القيود الواجب الالتزام بها والخطوط الإرشادية في ما يخص المحتوى، وللاطلاع على المحفزات الاقتصادية».