أوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب الدكتور ناصر الحجيلان أنه جرى قبول 900 دار نشر، من أصل 1249 تقدمت بالتسجيل عبر الموقع الإلكتروني في دورة المعرض التي ستنطلق الثلاثاء المقبل، إلى جانب هيئات ومؤسسات حكومية وأهلية وخيرية من حوالي 31 دولة عربية وأجنبية انطبقت عليها المعايير والشروط اللازمة، مضيفا أن المعرض سيضم 600 ألف عنوان تغطي حقولا علمية ومعرفية متنوعة، إضافة إلى مليون ومائتي ألف كتاب إلكتروني، ومن المكتبات المشاركة في هذا المجال مكتبتا النيل والفرات، والمؤيد للنشر الإلكتروني، مضيفا أن مساحة المعرض تتكون من 18 ألفا و526 مترا مربعا، تضم 400 عارض من داخل المملكة، و1300 من خارجها، وأن عدد الدور المشاركة في المعرض بلغت 456 دارا تضم عدة توكيلات. ولفت الحجيلان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر أمس في الرياض، إلى أن المعرض يعد تظاهرة سنوية وحدثا ثقافيا بارزا في المشهد الثقافي المحلي، مشيدا بما حققه المعرض من نجاحات متواصلة خلال دوراته الماضية، ما وضعه في مصاف معارض الكتب العربية، وذكر أن المعرض مقسم إلى خمس صالات رئيسة تتوزع على أجنحة مختلفة، وأن الصالة الخامسة ستضم خمس منصات لتوقيع الكتب، وأضاف أن «هناك خدمات جديدة سيقدمها المعرض هذا العام، منها 25 جهازا للاستعلام، و40 جهازا للخدمات الذاتية وخدمة القارئ المتجول التي تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، وتمثل سبقا لمعرض الرياض الدولي للكتاب بصفته المعرض الأول في الشرق الأوسط الذي يقدم هذه الخدمة لفئة المعاقين بصريا من الجنسين؛ للتعرف على المعرض وما يشتمل عليه من معروضات ودور نشر وإصدارات، وذلك عن طريق توفير مجموعة من القراء المتطوعين من الجنسين المؤهلين للتعامل مع هذه الفئة، بالإضافة لإصدار نشرة صحفية يومية لنشاطات المعرض سيقوم عليها عدد من المفكرين والإعلاميين». وحول فعاليات دولة ضيف الشرف لهذا العام دولة إسبانيا، قال: «ستتضمن فعاليات ضيف الشرف تناول العلاقات السعودية الإسبانية، والأدب العربي المترجم للإسبانية»، وأبان أن البرنامج الثقافي للمعرض يتواءم مع المتطلبات الثقافية الآنية التي تفرضها متغيرات الحياة بجميع أشكالها من منطلق أن الكتاب يمثل قنطرة للحضارة.