المنتخب في شرق الوطن في رحلة البحث عن تحسين الصورة ليس إلا! إندونيسيا لها أهداف، ولنا هدف واحد، وصعب أن اربط الأولى بالثانية، ولاسيما أن الطموحات متباعدة! قبل المباراة المرتقبة أخذنا من الحسابات أكثرها، ووصلنا إلى أستراليا بغض النظر عن من سيرافقنا ومن تخلف لسبب أو لسبب آخر. نريد من المباراة التي تقام تحت المظلة الآسيوية ما يحسن مركزنا الذي تأرجح بين صعود وهبوط لظروف نحاول أن ننساها!! لوبيز لا ندري متى حضر ومتى تابع الدوري، لكنه قدم لنا قائمة منطقية لو نظرنا لها من حيث المهمة ومطلبنا منها!! لم يزل سؤال لماذا اخترت فلانا ولم تختر علانا ديدننا، لكن هذه الوهلة لم تجد تلك التساؤلات قبولا من الشارع الرياضي المشغول بمعارك أخرى أبطالها إعلاميون وحطبها الإعلام!! هذه المرة أيضا لم يتحدثوا عن لوبيز مثل ما كان الحديث ساخنا أيام ريكارد، ولعل النتائج هي السبب، أو هكذا أتصور!! أعرف أن في النفوس «بلاوي» على المنتخب، لكن تم إرجاء كل شيء إلى وقت الإخفاق الذي أتمنى أن لا يأتي، وأقول: أتمنى أن لا يأتي؛ لأنني أعرف زملائي حق المعرفة يجيدون حديث الهزيمة أكثر من إجادتهم حديث الفوز أو المكسب، ولم أقل النصر؛ لأن هذا الاسم يتحسس منه من لا يحبون النصر!! من الكابتن في ظل غياب سعود كريري المصاب؟؟ سؤال استحضرته اليوم من باب الدعابة، وفي الوقت نفسه من باب استجرار ذكريات بكينا منها وبكينا لها، لكنها كانت جزءا من مكونات خطاب إعلامي قادنا في تلك الأيام إلى قراءة المشهد بالمقلوب!! من أبرز الغائبين وليد عبدالله الذي أرى أن غيابه في مصلحة العنزي، والمعيوف الأقرب لحراسة المنتخب!! أيضا غياب أسامة هوساوي بسبب البطاقات الصفراء في مصلحة البقية الباقية لإثبات جدارتهم في مركز نادرا ما ينسحب محتلوه إن جاز التعبير. عذرا على هذه الشطحات التي عبرها أحاول التذكير بشيء والتفاؤل بأشياء أخرى معنية بمنتخب كان مالئ الدنيا وشاغل آسيا وما جاورها من قارات!! المنتخب يا أهل الشرقية بات يتفاءل بكم وأنتم أهل لهذا التفاؤل!! ما نريده منكم أن تملأوا المدرجات بالحب من أجل التأكيد على أن هوى الأخضر شرقي أنتم لستم بحاجة إلى من يذكركم بمعنى تأثير حضوركم، فمنكم يتعلم العشاق العشق عشق الوطن ومن يمثل الوطن. لولا الإصابة لسألت وتساءلت مثلهم: لماذا يا لوبيز لم تختر حسين عبدالغني الذي أكاد أجزم أنه هذا الموسم تحديدا عاد عشر سنوات للوراء، لكن الإصابة ألغت تساؤلي، لكنها لن تلغي ثقتي في نجومية أبو عمر المطلقة! ليس بعد يا منتخبنا فما زال للحديث عنك ولك أكثر من بقية فأنت وإن تعثرت تظل فخر العرب والخليج وآسيا.