أدري أن رضى الناس غاية لا تدرك وأدري أن ثمة من يسعى إلى رضى الناس ويخسر نفسه..!! الرياضة كانت ومازالت وستظل ساحة محبة وميدانا يلتقي فيه الأحبة حتى وإن علا صوت المتعصبين...!! أن تحب ناديك وتتباهى به وتقدمه على أنه الوجه الجميل للرياضة، فهذا حقك لكن بشرط أن لا يكون على حساب الأندية الأخرى..!! وأن تدعي أنك الأفضل والأميز والأكثر جرأة، فهذا يظل ادعاء قد يقبله عقل وترفضه عقول..!! أنت أو أنا أو نحن محبون للرياضة وقادنا هذا الحب إلى أن نتوزع الأدوار لكن في النهايه نحن نلتقي في ميدان لا يرحم..!! اليوم بات كثر يتركون العمل في هذا الحقل الجميل إما لقلة حيلة أو أن الزمن بكل تداعياته زمن ناس آخرين وقس على هولاء الآخرين من، ومن، ومن..!! كانت الرياضة بيئة جاذبة بضوئها وبطيبة أهلها واليوم بكل أسف كما وصفها رياضيون كثر بيئة طاردة وعن الأسباب فتش..!! لن أبحث عن الأسباب من خلال هذا الرئيس أو ذاك العضو أو المدرب بل سأختصر مهمة البحث على الإعلام وأهله الذين يملكون سحنات طيبة والألسن تعري مرات ما وراء هذه السحنات وتكشف مستورا حضر في غير وقته وأقول إعلام لأن لي فيه نصيبا..!! ولأن الرياضة هي في الأول والأخير لكل فئات المجتمع، فيجب أن تظل كما يريدها المجتمع كبير وصغير لا أن تتحول بفعل جهل جهلة إلى مكان تنابز وشتائم تقود إلى ما يحدث الآن في الإعلام ويا كثر ما يحدث من زلات وشطحات..! يقول لي بعض الأحبة من الأهلاويين نريدك للأهلي فقط وإن أخذت وأعطيت معهم لا يترددون في الاستشهاد بما يدور في الإعلام من زملاء نذروا أنفسهم لتشويه الإعلام من أجل إرضاء متعصبين..!! ولأنني أملك من المشاعر ما يملكون فلا تستغربوا إن رأيتموني يوما من الأيام على غير العادة ثائرا في وجه كل من يقول عن فريقي المفضل نصف كلمة.. اعتبروها رسالة لمن يهمهم الأمر مع العلم أن الأهلي لا يحب مثل هذا الخطاب الإعلامي المنفلت..!! ومع يقيني أن البراميل الفارغة هي من يحدث الضجيج إلا أن السوق عاوز كدا على قول زملاء اليوم وتلاميذ الأمس..! أتمنى وسط هذا الضجيج أن أظل كما يقول الزميل بتال القوس في التعريف بنفسه شخصا يكرهه المتعصبون ويراهن عليه العقلاء، أقول أتمنى والباقي على الله..!!.