بعض القرارات هي مثل بعض الآراء حمالة أوجه ولكم مثال حي في قرارات لجنة الانضباط وتصريحات الهلاليين حولها كم لها من وجه .....؟ ....مازال زامر الحي في رياضتنا لا يطرب ولن يطرب وما يحدث لسامي الجابر والقروني وقبلهم ليوسف عنبر وحسن خليفة وغيرهم أمثلة والبقيه تأتي.....!! ....السبب أيها الأحبة ليس في القدرات بل في العقليات التي تحارب كل ما هو محلي وحتى لا يكون لهذه العبارة وجه آخر وتفسير آخر أقصد وطني....! ....ان صوت الإعلامي السعودي النافذ وضعه في منأى عن زامر الحي لا يطرب بل جعله يطرب قسرا....!! ....ليس عيباً ان تدافع عن قناعاتك وليس مشكلة ان تمنح ذاتك اهمية اخرى في سوق الآراء المبعثرة لكن السؤال هل انت مؤثر على القرار وصاحب القرار ......؟ ....سؤال من إجابته قد تعرف يا زميلي العزيز ان في الإعلام ايضا حمالة اوجه وفي الإعلام ايضاً سطر يتخذ قرارا ومعلقات ربما تشبه الدقيق الذي نثروه وسط ريح.......!! ....كنت يوما من الأيام اظن أنني وأنني وأنني وحينما اتسعت مداركي اكتشفت انني مجرد سطر من اسطر عابرة في مسيرة الاهلي ولهذا مازلت أحاول ان أنتقل الى السطر الثاني لعل وعسى ان أكون.....! .....اختلف كثيراً مع كثير من الزملاء في الإعلام لكن رغم هذا الاختلاف ثمة من أحترمه ويحترمني لأن اختلافنا ظل في اطار مهني... .....استسهل احبة لنا النيل من الثوابت المهنية بمقالات ان قرأت أولها ترفض الوصول الى آخرها وإن تأملت في سحنة كاتبها تردد ما أكثركم ......!! ....هل فعلا كثرنا لدرجة ان كل يوم يتحول تلميذ الامس الى استاذ للاقتصاص من تجربة استاذه أسأل فقط ..،،؟ ..،...قد نختلف ويختلف معنا كل الوطن العربي حول محمد حسنين هيكل لكن هذا الرجل معتد بنفسه وبعقله لدرجة ان كل من يحاورونه يتحولون أمامه الى طلاب في مدرج جامعة يستمعون لمحاضرة في فن الممكن.... ....في مثل هذا اليوم قد يسجل التاريخ ان الأهلي لعب على ارضه بدون جمهوره ومثل هذا اليوم سيكتب التاريخ ان ثمة قرارا نجا منه الاتحاد بفعل وقوف من احب الاتحاد وبدعم كبير من الاتحاد.....!! .....ناد تحميه لجنة وآخر تمنع معاقبته أخرى فمن العيب ان نبخس اللجان حقوقها أستاذ أحمد.،،!! ....نصيحة محب للأهلي ورئيس الأهلي ان يتركوا اي قرار يصدر بحق الاهلي دون استئناف لسبب بسيط هو ان الخسارة هنا مزدوجة في الاولى مال والثانية مال والقرار الثاني يدعم الأول .....! ....منحاز له بحب واحترام كما هو منحاز للأهلي والوعي والصمت الذي يدر في هذا الزمن ذهباً ألم يقولوا السكوت من ذهب....!